مريم الدزيري، اليوم الاثنين، أن مسيرة الأقدام الحافية التي ينفذها عدد من الدكاترة الباحثين هي موجهة لرئيس الجمهورية قيس سعيد من أجل إنصافهم من الظلم الذي يتعرض له دكاترة تونس.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نفّذها الحراك صباح اليوم الاثنين أمام قصر الحكومة بالقصبة ، بعد رحلة من المشي قطعها الدكاترة المهمشون من سوسة إلى تونس.وأوضحت الدزيري بأن الوضعية الاجتماعية لعدد ممن تحصلوا على الدكتوراه في مختلف الاختصاصات تثير الريبة والاستغراب، خاصة مع تواصل سياسة التهميش وحرمانهم من التغطية الاجتماعية وطرق الانتداب القانونية، مشيرة إلى أن هذه الوقفة هي صيحة فزع ضد كل مظاهر الظلم الذي يتعرض له الحاصلون على شرف الدكتوراه.
وقالت إن الدولة، من خلال سياسة التهميش، "تدفعنا إلى الهجرة خارج البلاد وهو أمر غير مقبول" مبينة بأن هذه الحركة تنادي بالعدالة الاجتماعية بعيدا عن التمييز والفرز.
وأشار عضو الحراك محمد ربحي، إلى أن حراك دكاترة تونس يرفض أي مفاوضات أو قرارات تأتي من خارجه مهما كان مأتاها حزبا أو جمعية أو نقابة أو تنسيقية هو في حلّ منها ولا تلزمه بأمر، مبينا بأن الحراك يخوض اليوم مسيرة العزة والكرامة بعد تراجع وزارة التعليم العالي عن تعهداتها ومواصلتها سياسة إلحاق أساتذة التعليم الثانوي والحرفيين والخبراء والمدربين دونما مراعاة لا لمصلحة الطلاب ولا لمصلحة أصحاب شهائد الدكتورا.