عن تأجيل جلسة المصادقة على مشروع قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، التي كانت مقررة اليوم.
وأوضح أن رئيس المجلس ألغى الجلسة العامة وهو إجراء خاطئ لأن قرار إلغاء ليس من صلاحياته بل هو من صلاحيات مكتب المجلس الذي لم يجتمع من الأساس، مضيفا "اجتمعنا برئيس المجلس وطلبنا منه أن يحدد موعد الجلسة إمّا يوم الجمعة القادم أو الاثنين أو سنصارح التونسيين بحقيقة ما يحدث".
وتابع زهير المغزاوي خلال استضافته في برنامج ''ميدي شو'' على موزاييك أف أم "حاليا نفترض حسن النية وننتظر قرار مكتب المجلس المنعقد حاليا". ولفت إلى أنّ برلمان 2014 شهد نفس الحادثة حيث تمّت صياغة مشروع قانون لتجريم التطبيع ومناقشته تزامنا مع قصف غزة "وانتظرنا طويلا إلى هدأت الأمور وتم نسيان الأمر برمّته.. لقد تم التلاعب سابقا ولن نسكت مجددا".
وعن الدعوات إلى طرد السفراء الأجانب، قال المغزاوي "يجب الاستماع إلى صوت الشارع لكننا لا نزايد على رئيس الجمهورية.. لقد دافعت عنه وأقدر موقفه المشرّف الوفيّ لدماء الشهداء التونسيين الذي سقطوا في معركة تحرير فلسطين منذ 1948.. موقف سعيّد شجاع سيسجله التاريخ ونحن كأحزاب وجمعيات من حقنا ندعو إلى طرد السفراء ومن حقه أن يقدر ويتخذ القرار".
ودعا إلى المراهنة على المقاومة، قائلا "لن تندموا ولن تكونوا من الخاسرين.. هناك خرائط جديدة سترسم والعالم سيتغير بفضل أحرار العالم.. اليوم سقطت الأقنعة الرحمة للشهداء والمجد للمقاومة التي ستنتصر".