سفير دولة فلسطين بتونس هايل الفاهوم.
وقد تم تبادل الآراء فيما يحصل فلسطينيا وعربيا ودوليا على خلفية الحرب الصهيونية الجبانة على غزة، وسبل دعم نضالات الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وسيادته.
وقد جدد نقيب الصحفيين التونسيين زياد الدبار التأكيد على موقف النقابة المبدئي من القضية والمقاومة الفلسطينيتين باعتبارهما البوصلة الرئيسية التي لا تخضع للمساومة أو الابتزاز أو التفاوض، ولا تتأثر بموازين القوى مهما اختلت لفائدة الصهيونية وحلفاؤها من الأنظمة الأوروبية والأمريكية المتورطة، والأنظمة العربية المتواطئة والمطبعة.
واعتبر نقيب الصحفيين أن ما يحدث في كثير من وسائل الإعلام الغربية ودولية من انحياز لوجهة النظر الصهيونية، ليس مجرد اخلالات مهنية بل هي جريمة متكاملة تضرب في العمق أسس مهنة الصحافة بوصفها المدافعة عن الحقيقة، ملتزما بتحمل المسؤولية داخل الهياكل المهنية العربية والإفريقية والدولية من أجل إنهاء هذا الانحياز الإعلامي الأعمى الذي يزين جرائم الكيان الصهيوني ومذابحه ويتحول إلى جهاز دعائي لفائدة دولة الاحتلال.