بأنه تلقى علما بشن ''المعتقل السياسي'' إضراب مفتوح عن الطعام بداية من منتصف الليلة الفاصلة بين يومي الإثنين 25 والثلاثاء 26 سبتمبر احتجاجا على ما يعتبره تواصل سجنه ورفاقه ظلما فيما عرف بقضية التآمر .
من هذا المنطلق أعرب الحزب الجمهوري عن تضامنه المطلق مع جوهر بن مبارك في تحركه النضالي الخطير على صحته ويؤكد ما يلي:
وعبر عن تفهمه لأسباب هذا القرار ودوافعه، وذلك لتواصل المظلمة المسلطة عليه ورفاقه المعتقلين لأكثر من سبعة أشهر بالرغم من ''خلو ملف القضية'' من أي مؤيدات أو حجج للإدانة، وتعمد سلطة الأمر الواقع التعامل معهم بتجاهل وصمت، ضاربة عرض الحائط كل دعوات الجهات والهيئات الحقوقية والمدنية والسياسية المطالبة برفع المظلمة عن المعتقلين، وهو ما يسقط ''ادعاء'' الرئيس قيس سعيد بأنه رافض للظلم، بل إن الظلم وتعمد المغالبة والتصفية السياسية أصبح أسلوبا للمنافسة السياسية ومنهجا لتسيير الدولة.
كما حمل المسؤولية لرئيس سلطة الأمر الواقع ووزيرة عدله لما يهدد صحة المعتقلين في خيار الإضراب عن الطعام .
وطالب الإفراج الفوري عن المعتقلين وغلق الملف نهائيا بما من شأنه ايقاف هذه المهزلة التي طالت أطوارها.
ودعا الحركة الحقوقية وأحرار الموقف في البلاد إلى تحمل المسؤولية دفاعا عن الحريات، في سياق خطير يضع حياة معتقل رأي على المحك ، بإلتجائه
إلى لإضراب عن الطعام كآخر سلاح لاسترداد الحرية المسلوبة .