والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإلحاق الضرر بالمسجد، في حادث متكرر.
وعبر عن استيائه البالغ لتكرار هذه الجرائم الهمجية من هذا الكيان المحتل ، لمواصلة مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومحاولاته البائسة لإخلاء المسجد الأقصى من أهله، وفرض واقعٍ سياسي بقوة السلاح، لتغيير الهوية التاريخية للقدس والمسجد.
ودعا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة إلى التدخل بسرعة لوقف الاعتداءات والانتهاكات الهمجية التي يتعرض لها المسجد الأقصى والأماكن المقدسة وحماية الفلسطينيين من الاحتلال الصهيوني الغاشم.
وجدد الحزب الجمهوري التزامه بالموقف الثابت للشعب التونسي في رفض التطبيع مع هذا الكيان ويطالب سلطة الأمر الواقع التي لطالما استعملت القضية الفلسطينية في حملاتها الانتخابية والدعائية لعدم الصمت وإعلان موقف رسمي للدولة التونسية بإدانة جرائم الاحتلال وإصدار قانون لتجريم التطبيع.