وأكد الحزب في بيان له اليوم الاثنين، "رفضه القطعي لكلّ تدخّل خارجي، واشتداد الضغط الخارجي نتيجة الوضع المالي الصعب لبلادنا" مشيرا إلى ما اسماه تصاعد دعوات التدخل الخارجي من قبل العديد من المكونات السياسية المرتبطة بشبكات المصالح ومراكز القوى في الداخل التي تخشى فقدان امتيازاتها، وبقوى الهيمنة في الخارج التي تسعى للحفاظ على مصالح وكلائها حتى تستمر في نهب الشعب التونسي.
واشار الحزب الى ما اسماه "مصير البلدان والشعوب التي سقطت تحت حكم العملاء والخونة الذين جاء بهم الاستعمار في العراق وليبيا وغيرهما تحت شعارات زائفة مبشرة بالديمقراطية والحرية فانتهت الى الحروب الاهلية والفوضى والتقسيم وعودة الاستعمار المباشر".
و دعا "التيار الشعبي"، الشعب التونسي وقواه الوطنية التي لم تتورط في العمالة للخارج الى رص الصفوف والعمل معا، معتبرا ان "معركة السيادة هي جوهر معارك التحرر الوطني، وجوهر النضال الديمقراطي والاجتماعي".
وذكر الحزب بأن تكريس السيادة الوطنية والشعبية عبر استقلالية القرار الوطني هو الجسر لإقامة الديمقراطية السليمة ولتغيير النظام الاقتصادي تغييرا شاملا وجذريا بعيدا عن سيطرة لوبيات الوكلاء المرتبطة بدوائر الهيمنة في العالم.