عن نسبة إقبال أولية في حدود 11.3 في المائة في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية، إن "حوالي 90 في المائة من الشعب أدار ظهره لهذه المسرحية الانتخابية وأعلن في ظرف شهر ونصف عن سحب الثقة من المسار الحالي".
واعتبر الشابي ان هذا العزوف الجديد والموقف الشعبي يؤكد ان تونس تعيش محنة سياسية كبرى، والتي تطرح جبهة الخلاص حلها بالذهاب الى الإصلاح عبر انتخابات تشريعية ورئاسية تطلعا الى مستقبل أفضل، وفق قوله.
ودعا الاتحاد العام التونسي للشغل ورابطة حقوق الإنسان وعمادة المحامين والمنتدى باعتبارها من القوى المدنية إلى "الكف عن تقسيم التونسيين بين مدنيين وسياسيين"، مشددا على أن الجميع في مركب واحد وأن حل الازمة يكون عبر قيادة سياسية جديدة.
وتوجه الشابي الى من اسماهم بالأخوة في الحركتين السياسية و المدنية إلى "إحداث تغيير عبر رحيل (الرئيس) قيس سعيد"، حسب قوله.