الترجي يرفع الكأس رقم 15 في تــــــاريخه عن جدارة

بالورود انطلق و بأرجل لاعبين اعاقهما الزمن وهما عبد الحميد الكنزاري والياس برينيس وبصورة موحدة نادرا ان حصلت كانت ضربة البداية من اجل كاس تم توريدها من باريس لمباراة تطلع الجمهور بمختلف مشاربه الى احلى نهائي بل دعنا نتحدث عن دربي الزمن الجميل

لكرتنا التي اشتاقت الى اجواء البارحة في رادس حيث كان الاحتفال ... والأمور تبقى بخواتمها...
لعل الشد العصبي كان منسوبه ارفع من العطاء الفني فالتحفظ بان واضحا على اداء الفريقين وان كانت للترجي افضلية في خصوص ام المعارك الكروية وهي التي تخص وسط الميدان فهو كان الاقرب للاستحواذ على الكرة التي كانت من نصيبه بنسبة فاقت 60 % بفضل اندماج سريع للاعب البدري وحيوية لزميله الرجايبي مما اجل دخول النادي الافريقي صلب الموضوع بشكل متاخر الى حد اوجد معه خط الدفاع في اكثر من موقف حرج منذ الدقيقة الدقيقة 10... والخطر كان من توغلات البدري الذي كررالخطر في 21 دق مما جعل الافريقي ينتظر عكس الهجومات اكثر من ابناء باب سويقة حتى في حضور المحنك صابر خليفة وصاحب الطموح بسام الصرارفي اجمالا كان الشوط الاول ترجيا بلغة الارقام فحتى الركنيات وان شحت فحصيلتها كانت 1 – 0... وهذه الركنية اليتيمة لم تحصل الا والشوط الاول يلفظ انفاسه (في 43 د ق)

ومع بداية الشوط الثاني بدا الترجي راغبا في تكرار السينايو من خلال تسرب غيلان الشعلاني توجه بتمريرة «مليمترية» لشمس الدين الذوادي تجاوزت اسامة الحدادي... لكن الكرة تذهب سدى قبل ان يشعلها طه ياسين الخنيسي بفضل امداد متميز من البدري لتكون الاسبقية المبكرة للترجي 1 – 0... وما هي لحظات حتى عاد اللاعب آدم الرجايبي ليداعب شباك زميله السابق في بنزرت فاروق بن مصطفى 2 - 0 مما جعل المدرب قيس اليعقوبي يجد نفسه في وضعية صعبة جدا مما جعله يلجا الى جميع الحلول الممكنة والمستحيلة في جميع الخطوط من خلال الاستنجاد بعماد المنياوي وعلي العابدي والوسلاتي لكنها لم تشفع للافريقي الذي لا زال يجر ما مر به من فترات عجاف في الموسم الماضي الا ان هذا لم يثن الانصار عن توفير ما يمكن ان تجود به الحناجر من شحنات معنوية

التغييرات لم تشفع له فسعد بقير كاد يثلث في مناسبتين حتى في ظل ما برز من مجهود فردي من صابر خليفة في 73 د ق.
وبدخول الدقائق العشر الاواخر للمباراة تغيرت المعطيات فالترجي اصبح يسعى لمجاراة اللعب حسب مشيئته فيما كانت رغبة الافريقي تصب في خانة التذليل... وهو وضع يختزل كل وصف وتحليل..
و هكذا يفوز الترجي بالدربي رقم 8 في نهائي الكاس مع النادي الافريقي محققا الفوز السادس على منافسه ليضيف الى خزينه الكاس رقم 14 في سجله وان كانت رقم 15 منذ التاسيس فاول كاس تعود الى سنة 1939.

رقم من المباراة
24
نهائي الامس حمل رقم 24 للترجي الرياضي الذي توّج في 14 مناسبة سابقة كانت في سنوات 1939 ،1957، 1964، 1979، 1980، 1986، 1989، 1991، 1997، 1999، 2006، 2007، 2008 و2011.
كما خاض النادي الإفريقي النهائي رقم 24 أيضا و قد حقق الفوز في 11 مناسبة كانت في سنوات 1965، 1967، 1968، 1969، 1970، 1972، 1973، 1976، 1992، 1998 و2000.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115