وأضاف هولاند قائلا: «واجبي الثاني هو مساندة الرياضيين الفرنسيين، آملاً أن يكونوا في مستوى آمال وثقة فرنسا التي تعاني والتي هي بحاجة إلى الوحدة والتعاضد»، في إشارة منه إلى الاعتداءات الدموية الثلاثة التي حصلت في الأشهر العشرة الأخيرة في باريس و نيس و سانت إتيان دو روفريه. كما تجلت الغايات السياسية من خلال حضور بانكي مون الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة وزيارته للقرية الاولمبية التي غاب عنها في ظاهر البهرج الأمني وان كانت الكتائب مخفية ... كما حضرت السياسة من خلال حضور منتخب اللاجئين.
والغايات الدينية لم تغب عن الاولمبياد حيث وجّه بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، تهنئة إلى الرياضيين بانطلاق أولمبياد ريو دي جانيرو، وحثّهم على أن يكونوا «رسلاً للسلام»، وأن يتمتعوا «بروح رياضية حقيقية».
وكتب البابا فرانسيس على حسابه في موقع «تويتر»: «تهانينا للرياضيين في ريو 2016. فلتكونوا دائماً رسلاً للأخوّة وللروح الرياضية الحقيقية».
ودافع بابا الفاتيكان في مرات عدة عن القيمة الاجتماعية للرياضة، وتكررت رسائله في هذا الشأن في الأيام الأخيرة قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية. وأما المال فتحكيه الأرباح المذهلة التي لا تحصى ولا تعد لكن فيها ما عصف بالساسة ودليلنا ما حصل لرئيسة البرازيل التي وجدت نفسها خارج الاولمبياد بسبب نفقات تم نعتها بالإسراف