وقد عرف اللقاء الأول تخلف الظهير الأيسر مصباح الصانعي لأسباب عائلية بينما سجلنا في المقابل تألقا متجددا للجناح الأيسر أسامة البوغانمي بعد تسجيله لـ 11 هدفا والظهير الأيمن أسامة حسني الذي سجل 6 أهداف بينما لم يتمكن أمين بالنور من تسجيل سوى هدف وحيد شأنه شأن صانع الألعاب صبحي سعيد، ثنائي ينتظر منه مردود أفضل صحبة وائل جلوز الذي لم يتجاوز معدل الخمسة أهداف مع المنتخب إلى حد الان ولم يقدر على تسجيل سوى 4 أهداف خلال هذا اللقاء رغم تواضع امكانيات المنافس.
المؤكد أن هذا الود سيساعد على جاهزية بدنية أكبر للاعبين ولكنه لن يكون مقياسا للوقوف على مدى تحسن الدفاع وحراسة المرمى مثل ما كان الحال في المباريات الودية الثلاث ضد ألمانيا وسلوفينيا التي كشفت عن عورات المنتخب والتي سيكون مطالبا بتداركها إذا أراد تحقيق الأفضل في الأولمبياد خاصة في ظل الظرف الصعب الذي يمر به والتجاذبات وحملة التشكيك التي يواجهها من قريب وبعيد والتي طالت الإطار الفني وبعض اللاعبين على حد السواء.
وسينتظر المنتخب حتى اللقاء الودي الذي سيجمعه بمنتخب بولونيا يوم 3 أوت القادم ليعرف مدى تجاوزه لنقائصه ومدى جاهزيته لخوض الأولمبياد التي ستكون لها انعكاس مباشر على المنتخب في المونديال القادم وعلى مستقبل هذه اللعبة على حد السواء.
«الصانعي» يلتحق
وقد عرفت الحصة التدريبية لعشية أمس التحاق الظهير الأيسر مصباح الصانعي الذي ينتظر أن يكون جاهزا لخوض مباراة اليوم بعد أن كان قد تخلف عن اللقاء الأول كما أسلفنا الذكر لسبب عائلي طارئ.
فحص طبي ناجح
وقد خضع لاعبو المنتخب الوطني صباح أمس إلى فحص طبي بالمركز الوطني للطب الرياضي بالمنزه تبين بعده سلامة كافة المجموعة.
لم التأجيل؟
الكل كان ينتظر أن تصدر الجامعة أمس قرارها بخصوص اللاعب عبد الحق بن صالح الذي كان قد غادر المنتخب بدون إذن بدعوى أنه اطرد من طرف المدرب حافظ الزوابي ولكن الجامعة قررت احالته على لجنة التأديب وأجلت النظر في الملف إلى ما بعد الألعاب الأولمبية وحقيقة لا ندري لم هذا التأجيل إذا كانت تدرك جيدا أن ‹بن صالح› قد أخطأ وتجاوز القانون في حادثة هي الثانية بعد 2013 فهل تراجعت عن اصدار القرار وأرجته إلى ما بعد الأولمبياد بسبب ما صرح به اللاعب أم خوفا من أزمة جديدة قد تعصف بما تبقى
من هيبة المنتخب؟
الجامعة ستكون مطالبة بعد الأولمبياد إذا بمعاملة الكل سواسية فعبد الحق بن صالح غادر تربص المنتخب دون استشارة أحد وأيمن التومي من قبله ....