لا تاريخ نورالدين ديوة افاد ولا نجومية عبد الوهاب لحمر الهمت ولا اناقة محيي الدين الصغير اقنعت ما تلاحق من اجيال ان الملعب التونسي قدره ان يكون ضمن الكبار وسقوطه الى الرابطة الثانية يجوز نعته بوصمة العار لمن الهتهم الكراسي واهملوا حق الملعب التونسي في صيانة التاريخ والامجاد وهو ما جعله يقاسي على مر سنين طوال الى ان داهمه الاجل المحتوم ليكون في الرابطة الثانية
في باردو اعلنوا الطوارئ ليكن هل بمجرد الاعلان يتم بث الاطمئنان على فريق يخشى اهله ان يصبح كل حديث عنه مرفوقا ‘ بكان يا ما كان في قديم الزمان ‘ هذا الزمان الذي اسس له الرواد من جيل حمادي بن سالم والحبيب بن المختار (لمن يعرفه الحبيب بن عبدالرزاق) و هذا التاريخ تكفل بصيانته الهادي النيفر الى ان حصل ما حصل من هبوط مستمر... ويخطىء من يتحدث عن الكرة فقط فالفروع كلها سقطت في دهاليز النسيان ... من اليد الى السلة والملاكمة وام جميع الالعاب ,, العاب القوى
فما الذي جعل الملعب التونسي يهوي بهذه الشاكلة ؟ وما السبيل الى الانقاذ ؟
اسئلة طرحناها على الرئيس المرتقب ‘(باعتباره المرشح الوحيد الى حد الان) جلال بن عيسى فماذا قال؟
سبق لك تولي رئاسة الملعب التونسي فهل وقفت لحظة نقد ذاتي لنفسك اولا وبالذات ؟
فعلت ذلك مرارا وتكرارا قبل العودة الى صدارة الاحداث في محاولة لإنقاذ الملعب التونسي.
ما هي اخطاؤك ؟
ككل بشر لا بد ان اكون قد ارتكبت الاخطاء واذا كانت لي محاسن فاسعى لتوظيفها مع ملاءمتها للعصر لان ابتعادي عن تسيير الملعب التونسي زاد عن العشرية من السنين
الا ترى ان هبتك والجمع الذي كان معك قد جاءت متأخرة ؟
نحن واكبنا كل الخطوات لكن يبقى دوما لكل حادث حديث ولما راينا هيبة الملعب التونسي في هبوط مستمر قررنا تكثيف التواجد في محاولة لإنقاذ الوضع
المهمة لم تنجح ...
وتلك هي نتيجة حتمية لتراكمات منها....