مع وفد رفيع المستوى مرافق لها وذلك يوم الاثنين 13 مارس بمقر الوزارة.
ومثل هذا اللقاء فرصة لمزيد دفع العلاقات الثنائية بين الجانين سيما في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة والصناعة والتجديد.
وأعربت السفيرة النمساوية عن رغبة بلدها في دفع مجالات التعاون الثنائي في مجالات الصناعة والتجديد والتكنولوجيا والبحث العلمي ورسكلة النفايات وإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره.
ومن جانبها نوهّت الوزيرة بمدى تقدم العلاقات الاقتصادية التونسية النمساوية في مختلف المجالات داعية الى مزيد تطويرها خصوصا في مجال الاستثمار في الطاقات المتجددة.
وأشارت أن برنامج العمل القادم للوزارة يتمثل في مرافقة المؤسسات الصناعية وخصوصا المصدرة منها على الانخراط في المنظومة البيئية في القطاع الصناعي واستخدام أساليب إنتاج نظيفة والتقليص من انبعاث الكربون إلى جانب مساعدتها على انخراط في برامج الانتقال الطاقي والنجاعة الطاقية قصد الإنتاج الذاتي للطاقات المتجددة والصديقة للبيئة.