نقاش قانوني مو قف النادي الافريقي أقوى من موقف توزغار

الطرفين وذلك في تدوينة ‘فايس بوكية’ أكد فيها أن موقف النادي الإفريقي أقوى من موقف المهاجم الذي تعاقد مؤخرا مع نادي أوكسير الفرنسي.

وفي ما يلي ما دونه أنيس بن ميم:
حيث يرغم اللاعب أنه قام بفسخ عقده مع جمعية النادي الإفريقي اعتبارا لعدم خلاصه في مستحقاته المالية الراجعة له طبقا للعقد الرابط بين الطرفين.

أولا - تذكير اللاعب
يوهان توزغار ينشط مع النادي الإفريقي كلاعب محترف تونسي يخضع فيما يخص حقوقه وواجباته إلى العقد الرابط بين الطرفين و المصادق عليه من طرف الجامعة التونسية لكرة القدم و إلى القوانين كرة القدم المحترفة...حيث أن اللاعب تسلم تسبقات مالية هامة تتجاوز بكثير المبالغ الراجعة له.
و يزعم اللاعب انه أرسل تنبيها إلى جمعية النادي الإفريقي لدفع مبالغ يعتقد أنها مستحقة لا يعني بالضرورة وجوب دفع تلك المبالغ باعتبارها محل نزاع و انه سبق للنادي الإفريقي الرد على ذلك التنبيه ووضح للاعب أن استحقاق المبالغ لابد أن يكون مقابل مجهود و تعب و حضور من قبل اللاعب و انه أن كان يعتقد أن النادي الإفريقي جمعية خيرية أو جمعية أهلية توزع المبالغ على مستحقيها وغير مستحقيها فانه يكون قد أخطا العنوان.

ثانيا : حول لجوء اللاعب للفيفا
حيث أن اللاعب يوهان توزغار لاعب تونسي محلي و أن اختصاص الفيفا حسب مقتضيات الفصل 22 فقرة 2 يكون في حالة ما إذا كان النزاع له صبغة دولية Litiges de dimension internationale entre un club et un joueur relatifs au travail.
حيث أن الالتجاء للفيفا يكون في صورة ما إذا كان اللاعب أجنبي . أما إذا كان اللاعب محليا تونسيا خصوصا فانه عليه الالتجاء إلى لجنة فُض النزاعات حسب ما يقتضيه الفصل 91 من قانون كرة قدم المحترفة للجامعة التونسية لكرة القدم.
حيث أن ذات الفصل يقتضي أن عدم دفع ثلاث أجور متتالية بعد معاينة اللجنة لعدم الدفع و عندها تقوم اللجنة بالتنبيه على الجمعية و منحها اجل الشهر لدفع تلك الأجور يكون حينها اللاعب حرا في الانتقال إلى الفريق الذي يريد.
لكن في صورة ما إذا عاينت اللجنة بعد إجراء الحساب ان ما يرجع للاعب لا يتجاوز الشهرين أو أن ما يرجع للاعب يدخل في إطار منحة الإنتاج تحكم بالأداء و لا يقع فسخ العقد.

ثالثا: حق الإفريقي
جمعية النادي الإفريقي قامت بكل الإجراءات اللازمة لحفظ حقوقها بعيدا عن الفرقعات الإعلامية و ان الفيفا ليست غولا يقع التهديد به حتى يخشاها النادي الإفريقي الذي يعول عليها لإنصافه و معاقبة اللاعب و الجمعية التي انتدبته اعتبارا إلى أن ما قام به اللاعب يعد فيها من جانب واحد داخل الفترة المحمية الشيء الذي قد يصل باللاعب إلى الحرمان من اللعب مدة تصل 6 أشهر مع أداء ملايين الدينارات كتعويضات وحرمان الجمعية من الانتدابات لمدة تصل إلى فترتي تسجيل (ميركاتو).