وشرح الرياحي، خلال رسالة نشرها على موقع "فيسبوك" الأسباب التي دفعته لإعلان انسحابه، مؤكدا على أنه سيعمل على تصفية ديون الفريق.
وجاء نص رسالة سليم الرياحي كالتالي:
بناء على التعليقات والتأويلات الخاطئة التي أطلقها البعض إثر قرار الانسحاب من رئاسة الإفريقي وعقد جلسة عامة انتخابية ، أردت الرد على بعض المغالطات التي استرعت اهتمامي والتي حاولت نفس الفئة تسويقها بين الجماهير.
مرت 4 سنوات على رئاستي للنادي الإفريقي، وأؤكد أن انسحابي نهائي وجاء عن قناعة بعد تفكير طويل، مع تعهّدي بإزاحة كل الاعذار الواهية التي تمنع تحمل مسؤولية رئاسة النادي.
فيما يتعلّق بديون الجمعية، تسلمت رئاسة النادي الإفريقي وهو يعاني من عجز مالي أكثر من 11 مليون دينار، وسأقوم بتصفية جميع الديون والمستحقات.
وبخصوص الانتدابات وتجديد عقود اللاعبين، فأن المهاجم يوهان توزجار مازال على ذمّة النادي لموسمين، أما الثنائي صابر خليفة والتيجاني بالعيد فقد فتحت معهما ملف التجديد حيث أبديا موافقتهما المبدئية.
بالنسبة لموعد الجلسة العامة سألبي جميع طلبات أي مترشح لو وجد صعوبة في تجهيز قائمته قبل الموعد المحدد للجلسة الانتخابية.
أما عن النظام الأساسي للجمعية، لا توجد أية عراقيل للمترشحين، لقد سبق أن أزلنا كل النصوص القانونية المعقّدة وأضفنا نصا ذو صبغة اخلاقية ورمزية وهو يفرض على المترشح لرئاسة الإفريقي أن يقدم تصريحا على الشرف يلتزم فيه بسداد ديون الجمعية، وهو نص شكلي وضعناه لتحصين الجمعية.
والأن وبعد إزاحتي لجميع العراقيل والاعذار الواهية، أملي كبير بأن يتحد الجميع لإنجاح الانتخابات القادمة، ومن جهتي سأظل قريبا من النادي وأقدم يد المساعدة كلما طلب مني ذلك، لأن نجاح الإفريقي هو في حد ذاته نجاح لي مهما اختلف موقعي.