وبات واضحا وفي حكم المقضي ان المدرب الفرنسي سيلفان نويي سيكون محروما من التواجد على بنك احتياط المنتخب طيلة مدة لن تقل عن 6 اشهر وهو ما يحكم عليه بالغياب في الدورة التاهيلية للألعاب الاولمبية التي ستتم ببولونيا من 8 الى 11 افريل المقبل.
كما سيشمل الغياب وبشكل لا مجال للشك فيه الحارسين ماجد حمزة ومحمد صفر لتأكد الاعتداء على الحكم وهو موثق بالصورة والفيديو.
كما كان مقررا ان تطال العقوبة 4 لاعبين اخرين الا ان رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الدكتور حسن مصطفى راعى ظروف التخفيف بخلاف رئيس سابق للجامعة التونسية لكرة اليد اتصل بالدكتور مصطفى ليستنكر ما نعته بالتجاوزات من اللاعبين التونسيين وهو شكل من اشكال تشويه السمعة كان محل استهزاء من المتلقي وقد وفر له رئيس اللجنة الاولمبية محرز بوصيان ما ينفيه من خلال اتصال هاتفي تم مساء الثلاثاء الماضي معه بلوزان حيث تم استقبال رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد مراد المستيري ونائبه رضا المناعي.
وامام تأكد العقوبة المسلطة على سيلفان اصبحت مشاركته في الدورة التاهيلية للالعاب الاولمبية عديمة الجدوى وعليه لا بد من توفير الحلول الناجعة سيما وان المساعد الحالي انور عياد ليست له الخبرة الضامنة للنجاح في مثل هذه المناسبات حتى لا نتحدث عن استثنائه من
هذه الدورة التي تحتاج الى مدرب من الحجم الكبير والخبرة الواسعة وحتى لا نضيع الوقت لنا في تونس من هو جاهز ونعني به المدرب سيد العياري الذي يمكن له ان يختار من يشاء ليكون في مساعدته.
والظرف لا يسمح للجامعة بالتردد فهو الحل الانسب حتى لا نقول الامثل ... وسيرضى به نسر طبلبة وهو الفريق الحالي لسيد العياري بصدر رحب ...