المغرب - كرواتيا (1 - 2): غاب «البوديوم» وحضر التاريخ

عجز المنتخب المغربي عن تحقيق برونزية كأس العالم واكتفي بالمركز الرابع بعد هزيمته في المباراة الترتيبية امام المنتخب الكرواتي في لقاء لم يكن فيه اسود الاطلس

«في يومهم» بسبب الارهاق والاصابات الكبيرة التي عاني منها منتخب الراقرقي .
يبقي ما حققه المغرب تاريخيا وغير مسبوق بعد حصد المركز الرابع في النسخة 22 لكأس العالم رغم ان الاماني كانت كبيرة في مركز على منصة التتويج ويبقى العنوان الابرز مونديال تاريخي للكرة المغربية.
بداية نارية
دون جس نبض انطلق حوار المباراة الترتيبية بين المغرب وكرواتيا حيث كانت الكرات الثابتة مكمن الخطورة وبعد ان افتتح «الكروات» التسجيل في تمام الدقيقة السادسة اثر مخالفة من مودريتش على راس جافردال الذي غالط الحارس بونو كان الرد المغربي سريعا بنفس السلاح اثر مخالفة من زياش وبراسية من «دياري» عادل المغرب النتيجة واعاد المباراة لنقطة البداية في الدقيقة الثامنة في بداية نارية كانت الافضل منذ انطلاق كأس العالم.
وكان الكروات اخطر مع تقدم الدقائق خاصة بعد الاخطاء التي وقع فيها لاعبو وسط المغرب حيث لاحت الفرص امام بيرزيتش الذي وجد امامه الدفاع ثم الحارس بونو.
هدف كرواتي ثاني
انحصر اللعب في وسط الميدان وتعددت الفرص من الجانبين حيث اضاع المنتخب الكرواتي الهدف الثاني عبر مودريتش اثر تالق الحارس بونو ليكون الرد المغربي اولا عبر حكيمي الا ان كرته جانبت المرمى والثاني عبر الناصيري لكن الكرة علت العارضة ليعود بعدها الكروات للسيطرة على الدقائق الخمس الاخيرة والتي توجه بهدف جميل عبر المهاجم «اورسيتش» اثر خطإ من الدفاع المغربي لينتهي بعدها الشوط الاول بتقدم كرواتي بهدفين مقابل هدف في شوط لم يقدم المنتخب المغربي المعتاد منه.
كرواتيا اخطر
على غرار الفترة الاولى لم يقو المنتخب المغربي على الدخول في المباراة خاصة مع الجاهزية الكرواتية سيما في وسط الميدان الذي كان كلمة السر في اللقاء حيث لاحت خطورة ممثل اوروبا منذ بداية الشوط الثاني عبر اورسيتش الا ان كرته علت العارضة فيما تصدى الدفاع لهجوم ماجر في دقائق سيطر فيها الكروات وهو ما فرض على الراقرقي لعب ورقة اوناحي عله يعيد التوازن للمنتخب المغربي الغائب عن صناعة الخطورة طيلة ساعة لعب رغم المجهودات الكبيرة لثنائي الجهة اليمني زياش وحكيمي لم يقع تهديد دفاع المنافس الذي كان في راحة امس مع اخطاء كثيرة من مدافعي المنتخب المغربي.
دقائق مفتوحة
مع وصول المباراة الى الدقائق العشر الاخيرة بات الحوار مفتوحا بين المنتخبين اين تعددت الفرص اولا عبر الناصيري الذي عجز عن مغالطة الحارس الكرواتي الذي تالق ليكون الرد فوريا عبر المدافع جارفدال الذي طالب بضربة جزاء لكن الحكم طلب مواصلة اللعب بعدها طالب من الجانب المغربي بضربة جزاء رفضها الحكم القطري في دقائق ارتفع فيها النسق بشكل كبير.
الانهيار البدني لمنتخب المغرب كانت كلمة السر في مواجهة الامس حيث لم يقو زملاء مرابط على العودة ليخسر اسود الاطلس برونزية المونديال ويكتفوا بالمركز الرابع.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115