وأشرف داري إلى اللائحة عقب المباراة التي خاضوها أمام البرتغال على ملعب البيت لحساب ربع نهائي كأس العالم وقد حقق المنتخب المغربي إنجازا غير مسبوق بعد نجاحه في الفوز على نظيره البرتغالي ليتأهل إلى نصف نهائي المونديال.
وذكرت عدة مصادر إعلامية مصدر أن الطاقم الطبي التابع للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وقع اختياره على «داري» و»بوفال» بناء على نتائج عملية سحب القرعة بطريقة عشوائية للاعبي المغرب، بعد صافرة النهاية للمباراة ضد البرتغال وكان الطاقم الطبي لمنتخب المغرب قد أُخبر بضرورة إشعار اللاعبين المعنيين بخوض فحوصات المنشطات بضرورة الالتحاق بالمركز الطبي لأخذ عينتين لكل لاعب من أجل إخضاع الأولى لفحوصات الكشف عن المنشطات والاحتفاظ بالثانية في حال ما إذا احتاجت الوكالة لإجراء اختبار ثان.
وارتفع عدد لاعبي المنتخب الذين خضعوا للكشف عن المنشطات في مونديال قطر إلى 10 لاعبين لحد الآن ويتعلق الأمر بكل من الحارس الثالث أحمد رضا التكناوتي والمهاجم إلياس شاعر في المباراة الأولى أمام منتخب كرواتيا لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة. وكذلك حكيم زياش وغانم سايس بعد مباراة بلجيكا التي فاز بها الأسود بهدفين دون رد لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات وعبد الحميد صابيري وزكرياء أبوخلال بعد مباراة كندا لحساب الجولة الختامية للدور الأول وعز الدين أوناحي وسليم أملاح بعد مباراة إسبانيا لحساب ثمن نهائي فضلا عن داري وبوفال عقب التأهل التاريخي للمغرب على حساب البرتغال في الدور ربع النهائي.
ودأبت الوكالة على أخذ عينتين للاعبين من كل منتخب مشارك في مباريات المونديال وإخضاع إحدى العينتين للفحص دون الكشف عن النتيجة في المرحلة الأولى من أجل تمكين اللاعبين الذين تأتي نتائجهم إيجابية من المطالبة بإعادة الفحص على العينة الثانية قبل الحسم في النتيجة النهائية.
يشار إلى أن الاتحاد المغربي لكرة القدم أجرى فحوصات الكشف عن المنشطات على كل لاعبيه قبل السفر إلى قطر للمشاركة في المونديال في خطوة استباقية كما يعمل الطاقم الطبي للمنتخب المغربي على مراقبة جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها لاعبو المنتخب خلال مشاركتهم بالمونديال القطري.