الذي انتهت مهامه بعد موسمين حاول فيهما اصلاح ما يمكن اصلاحه وتحقيق نتائج في مستوى عراقة الفريق رغم الصعوبات المادية الكبيرة التي واجهها ومازالت تلازمه الى اليوم ونجح في ذلك الى حد ما وفقا لما هو متاح، فؤاد كمون ابن «السي اس اس» سيعود مجددا الى تدريب الفريق بعد غياب تواصل لـ 12 عاما خاض فيها تجارب عديدة كانت أهمها في البطولة الوطنية مع اتحاد النقل الصفاقسي والنجم الساحلي والترجي الرياضي وفريق عاصمة الجنوب الثلاثي الذي قاده الى منصة التتويج بطولة وكأسا والى تتويجات قارية وعربية الى جانب تجاربه في البطولتين الاماراتية والليبية.
إشترك في النسخة الرقمية للمغرب
سيعود فؤاد كمون المدرب الأكثر تتويجا محليا الى النادي الصفاقسي والامال المعلقة عليه كبيرة في اعادة الفريق الى ما كان عليه سابقا والى اعتلاء منصة التتويج مجددا التي ابتعد عنها منذ 2013 رغم بلوغ للنهائي كأسا وبطولة خاصة في الموسمين الأخيرين، كمون مجرب الخبرة والتجربة الكبيرتين سيتولى الى جانب تدريب فريق الأكابر متابعة كل ما يتعلق بالاصناف الشابة بهدف تكوين مجموعة تكون قادرة عن قريب على رد الاعتبار لفريقها ووضع حد لسنوات الجفاء التي طالت أكثر من اللازم.. الأكيد أن علم كبير ينتظر فؤاد كمون مع النادي الصفاقسي الذي يظل قادرا على الاستفاقة ان تم تدعيم المجموعة الشابة الموجودة حاليا بعناصر خبرة بامكانها تقديم الاضافة المطلوبة وتحقيق حصيلة محترمة وأول اختبار له سيكون المربع الذهبي للكأس بعنوان الموسم الماضي امام النجم الساحلي الذي تم تأجيله بسبب أحداث العنف والشغب التي جدت في قاعة صفاقس ومازالت الجامعة لم تحدد له موعدا جديدا.. يذكر ان فؤاد كمون سبق له ان رفع في تجاربه المحلية البطولة في 11 مرة والكأس في 9 وحاز على خمسة القاب بخصوص بطولة افريقيا للأندية البطلة ومثلها في البطولة العربية للأندية وحصد تاج بطولة افريقيا للأندية الفائزة بالكأس في 2001.