الترجي الرياضي: الهيئة تتحرك لتفادي أخطاء الماضي

في الانطلاق للموسم الجديد بداية من الثلاثاء القادم برصيد مكتمل وتحديد القائمة النهائية التي سيتم إرسالها للاتحاد الإفريقي من اجل خوض مغامرة كاس رابطة الأبطال الإفريقية التي ستكون الهدف الأول للأحمر و الأصفر.
سبق لهيئة المؤدب أن خسرت خدمات العديد من العناصر البارزة دون انتعاش خزينة النادي و تحقيقها لأرباح مالية على غرار أيمن بن محمد و سعد بقير و مؤخرا عبد القادر بدران ... و القائمة تطول وذلك بسبب الانطلاق في التفاوض معها أسابيع قبل نهاية عقودها في حين تسمح لها القوانين بإمضاء عقود أولية مع إي فريق قبل 6 أشهر من نهاية عقدها و بالتالي ظفرها بجميع العائدات المالية للصفقة لذلك قررت الهيئة ان لا تقع مجددا في أخطاء الماضي بالجلوس إلى المدرب نبيل معلول و مده بقائمة تتضمن جميع الأسماء التي تنتهي عقودها في جوان 2023 و مطالبته بتحديد اللاعبين الذين يرغب في أن تتواصل تجربتهم لمواسم إضافية حتى يتم التفاوض معهم خلال الأيام القليلة القادمة و تحديدا بعد غلق ملف الميركاتو الصيفي.
فيتو في وجه ركائز الفريق
ما يمكن تأكيده أن قائمة الأسماء التي تم وضعها أمام المدرب نبيل معلول و التي تنتهي عقودها في جوان 2023 و ديسمبر من نفس السنة تتضمن عدة لاعبين بمن فيهم بعض الأسماء الشابة إضافة إلى البعض من ركائز الفريق الذين طالب معلول بالانطلاق مباشرة في عملية التفاوض معهم من اجل تامين بقائهم و على رأسهم لاعب الارتكاز محمد علي بن رمضان الذي أصبح محل متابعة كبيرة من قبل العديد من الأندية إضافة إلى الارتفاع الكبير في قيمته التسويقية في السوق العالمية حيث بلغت في آخر تحبين 2.7 مليون دولار أي قرابة 8.5 مليون دينار و هي قيمة قد تشهد ارتفاعا كبيرا إذا نجح الأخير في أن يكون أساسيا في تشكيلة المنتخب خلال نهائيات كاس العالم بقطر ... بن رمضان ليس الوحيد الذي طالب معلول في الانطلاق في التفاوض معه حيث يتعلق الأمر بزميله في وسط الميدان غيلان الشعلالي الذي شكل احد ابرز نقاط قوة الترجي والمنتخب خلال الموسم الماضي مرورا الى الايفواري فوسيني كوليبالي الذي طالب معلول بتمديد إقامته مع ترك حرية الاختيار للاعب إذا أراد نهاية الموسم القادم تغيير الأجواء و خوض تجربة احترافية ليكون و الليبي حمدو الهوني الذي سجل أداؤه تطورا ملحوظا منذ التحاق نبيل معلول بالترجي.
عين على الشبان
اهتمامات الترجي لم تقتصر فقط على تامين بقاء نجوم الفريق و ركائزه إضافة الى غلق ملف الميركاتو الصيفي بل توجهت كذلك إلى الشبان و التكوين القاعدي بوضع آخر اللمسات المتعلقة بتعيين ابن الدار المدرب زياد بن عمار الذي يمتلك الكفاءة من خلال تحصله على العديد من الشهائد و أعلى دراجات التدريب إضافة إلى تواجده لسنوات في العديد من الأصناف و اكتشافه لعدة مواهب شابة في خطة مدير فني للشبان خلفا لكمال القلصي.