بداية من 26 جوان الجاري وخرج منه بهزيمتين من أصل ثلاث مباريات خاضها امام المنظم المنتخب الجزائري، هزيمتان أقامتا الدليل على أن المنتخب ليس جاهزا كما يجب وأن عديد النقاط لا بد من مراجعتها في ما بقي من تحضيراته قبل الدخول في الجديات وملاقاة اليونان في اليوم الافتتاحي من الألعاب المتوسطية يوم 26 من الشهر الحالي بداية من الثالثة بعد الظهر.
بان بالكاشف بعد هزميتي الجزائر أن المنتخب الوطني للكبريات غير جاهز كما يجب للدفاع عن حظوظه في الألعاب المتوسطية المنتظرة وأن المهمة فيها ستكون اكثر من صعبة في المباريات الثلاثة التي سيخوضها بما في ذلك تلك التي سيباري فيها نظيره المصري ويمني فيها النفس بالانتصار، المنتخب لم تخصص له التحضيرات الكافية من قبل الجامعة التي تواجه مشاكل مادية ولم يحظ بالاهتمام اللازم كما هو الحال مع مجموعة الاكابر ومن المنطقي أن تكون نتائجه متواضعة وبالمستوى الذي هي عليه اليوم.
سيخوض المنتخب الألعاب المتوسطية رغم غياب التدريبات الكافية وصعوبة المهمة التي تنتظره خلالها وهذا يبقى افضل من التخلف عنها فالمشاركة ستكون بروفة جدية له للاعداد لقادم الاستحقاقات التي تنتظره والمتمثلة بدرجة أولى في بطولة افريقيا للأمم التي سيكون حاضرا فيها من أجل التواجد في النهائي كهدف اول للجامعة والقطع مع عقدة الدور الأول الذي اكتفى به في مشاركاته الأخيرة، المنتخب لو توفرت له الظروف اللازمة ولو وجد العناية الكافية لكان قادرا على استعادة اللقب القاري والتواجد في المونديال لكن جهود كبيرة ذهبت ادراج الرياح وأكثر من جيل حرم من هذا الانجاز بسبب سوء التخطيط والتمييز الموجود بين مجمل المنتخبات.
لفائدة الجيل الحالي
عرفت مجموعة المنتخب تغييرات على مستوى الرصيد البشري وأكثر من لاعبة خبرة شاركت في «الكان» الماضية غادرت والنية واضحة وهي سعي الجامعة الى اعداد جيل متكامل يمزج بين الخبرة والطموح لتفادي أي فراغ مستقبلا في أي مركز مثل ما هو معمول به بالتوازي في منتخب الأكابر وموافقتها على مشاركة عناصرنا الوطنية في الالعاب المتوسطية المنتظرة رغم معرفتها بصعوبة مهامه فيها تبقى خطوة ايجابية تحسب لها ولفائدة الجيل الحالي، المنتخب وبغض النظر عن النتائج لا بد أن يسجل الحضور قدر الامكان في كل مسابقة ممكنة كما هو الحال مع الالعاب المتوسطية المنتظرة حتى تتمكن لاعباته من تحسين أدائهن وحتى يفتح الباب أمامهن للروز والخروج الى الاحتراف فالاكتفاء بما هو موجود في البطولة الوطنية لن يكون مجديا ولن يقدم أية اضافة مهما كانت قيمة العناصر الموجودة فنيا.
مجموعة المنتخب
سيعول محمد المسلماني مدرب المنتخب الوطني للكبريات خلال الالعاب المتوسطية المنتظرة على خدمات 12 لاعبة وهن نسرين عبدة ورحمة العقربي وهبة الفطناسي وسيرين البوراوي وشروق القلاعي واماني الغيزاوي ومنى حمودة واية اسماعيل ونهال الكبير وضحى انغازو وعبيرالعثماني وسحرالجنحاني التي عوضت في اللحظات الأخيرة أحلام البعزاوي بعد تعرضها الى اصابة خلال التربص الداخلي الأخير، مجموعة تم فيها التخلي ولأسباب فنية عن الثلاثي جهان محمد وغفران بن سلطان وياسمين العلوي.
تذكير ببرنامج منتخب الكبريات في الدور الأول:
26 جوان 2022 س 15:00: تونس – اليونان
27 جوان 2022 س 12:00: تونس – مقدونيا الشمالية
28 جوان 2022 س 15:00: تونس – مصر
استعدادا للألعاب المتوسطية: هزيمتان لمنتخب الكبريات في آخر تربص وتحضيرات منقوصة
- بقلم سيدة المسعي
- 12:16 24/06/2022
- 627 عدد المشاهدات
أنهى المنتخب الوطني للكبريات تربصه الاعدادي الذي خاضه الى حد الان استعدادا للألعاب المتوسطية التي تنطلق منافساتها في الجزائر