على شاشة القناة الوطنية شأنها شأن لقاء الدربي، مواجهة هي الثانية بين الفريقين بعد اولى في 2015 حسمتها فتيات طبلبة لفائدتهن وتمكن أنذاك من رفع أول «دوبلاي» في تاريخ الفريق.
حسم النادي الافريقي أمر البطولة لفائدته وحافظ على اللقب للموسم الرابع على التوالي ورمزه سيتسلمه اليوم على هامش نهائي الكأس الذي يتطلع فيه الى التأكيد ورفع «الأميرة» 27 في تاريخه وتدعيم الرقم القياسي الذي هو بحوزته، فريق باب الجديد فرض سيطرة مطلقة في المواسم الاخيرة واليوم سيدخل النهائي من اجل التأكيد والحفاظ على اللقب للموسم الثاني على التوالي وهو يظل قادرا على ذلك سيما بعد الفوز الذي حققه في اخر مواجهة مع منافس اليوم وآل اليه بفارق عشرين هدفا كاملة.
فرط الافريقي في الاونة الاخيرة في خدمات أكثر من لاعبة ركيزة لكنه استطاع كسب الرهان بتعويله على باقي المجموعة وان تمكن اليوم من رفع «الدوبلاي» فان ذلك يظل أفضل سيناريو له في موسم تحسنت فيه الامور على اكثر من مستوى، فادية العمراني حارسة مرمى الافريقي تتطلع اليوم الى رفع اللقب الرابع لها مع الفريق والثامن في مسيرتها بعد أربع تتويجات حازت عليها مع نور أريانة والفرصة قائمة جدا لها ولزميلاتها باعتبار الفارق الموجود بين الافريقي وفتيات طبلبة.
هل يأتي التتويج الثالث؟
استطاعت النسائية بطبلبة رفع لقب الكأس في مناسبتين ماضيتين كانتا في 2015 و2018 واليوم تتطلع الى تتويج ثالث تتوج به الجهود المبذولة من كل الأطراف في الموسم الحالي على وجه الخصوص، النسائية بطبلبة قدمت موسما متميزا سواء ببلوغها النهائي اليوم او في سباق البطولة رغم عدم التتويج وتملك عناصر قادرة على احداث الفارق وتجاوز الافريقي مجددا وإعادة سيناريو 2015 ان امنت بحظوظها كما يجب واستفادت قدر الامكان من أخطاء منافسها.
باتت النسائية بطبلة رغم حداثتها من الفرق الهامة في البطولة ومثلت النقطة المضيئة فيها في أكثر من موسم وتستحق ان تتوج جهودها بأكثر من لقب واليوم ستخوض نهائي الكأس بمعنويات مرتفعة من اجل العودة باللقب الثالث في تاريخها في مباراة ينتظر أن تفي بوعودها وتكون مثيرة شأنها شأن باقي المواجهات السابقة التي جمعت بين الفريقين منها خاصة في نهائي كأس 2015.
برنامج النهائي:
قاعة رادس س 14:30:
النادي الافريقي – النسائية بطبلبة (قرقوري وفريخة)