النادي الإفريقي - الاتحاد المنستيري (0-2): انتصار مستحق لفريق باب الجديد

من حصيلة مباريات المجموعة الثانية حيث قلص الأفارقة الفارق مع وصيف المجموعة ومتصدرها في حوار كان فيه زملاء الغندري الأفضل خاصة في الشوط الأول فيما ترجموا رغبتهم في الفوز في الشوط الثاني بهدف الشماخي ليؤكد الأفارقة تعافيهم من سلسلة النتائج السلبية.
اعادت نتيجة مباراة الأمس الإفريقي إلى المركز الثالث بفارق نقطة عن الوصيف و3 نقاط عن المتصدر وهو ما سيشعل المنافسة في ما تبقي من عمر الشطر الأول من البطولة قبل حوارات مرحلة التتويج.
هدفان ملغيان وهدف صحيح
أعلنت مواجهة النادي الإفريقي وضيفه الاتحاد المنستيري عن مؤشرات واعدة منذ الدقائق الاولى خاصة بعد صراع الثنائيات في وسط الميدان ورغبة لاعبي الفريقين في تسيد المباراة خاصة مع حاجتهما إلى النقاط والعودة إلى سكة الانتصارات الغائبة منذ جولات وبعد حوار وسط الميدان جاءت الدقيقة 12 بالجديد بعد هجوم معاكس من الضيوف هز أثره المحيرصي الشباك إلا أن الحكم المساعد رفضه بتعلة التسلل ليكون رد الأفارقة فوريا ومباشرا ومن أول مخالفة أعلن اسكندر العبيدي عن هز الشباك برأسية غالطت الحارس بن سعيد وأعلنت فرحة كبيرة في مدرجات أولمبي رادس الذي أهتز بعد 5 دقائق أثر هدف جديد من النادي الإفريقي عبر هجوم معاكس مثالي إلا أن الهدف من رأسية الشماخي تم رفضه من الحكم المساعد بتعلة التسلل في 20 دقيقة تم فيها تسجيل 3 أهداف مع قبول واحد فقط.
دقائق مفتوحة
واصل الأفارقة صناعة الخطورة ومن هجوم معاكس جديد وتمريرة مميزة من الشماخي سدد العزوني وصول الحارس بن سعيد الذي الكرة إلى ركنية لم تأت بالجديد في المقابل عاد الضيوف إلى أجواء المباراة خاصة عبر الثلاثي المحيرصي والعبدلي والعلوي حيث وجد العبدلي أمامه الدفاع في هجوم خطير ليواصل الاتحاد التقدم إلى الهجوم لكن دفاع الإفريقي كان حاضرا واجهض كل طموحات فريق المدرب البنزرتي الهجومية لينحصر اللعب في وسط الميدان مع أفضلية للضيوف لكن دون تهديد حقيقي لمرمى الأفريقي الذي بحث عن الهجوم المعاكس عبر الثنائي الشماخي والذوادي لكن دون جديد لتنتهي الفترة الأولى بتقدم الأفارقة على حساب الضيف الاتحاد المنستيري.
أفضلية للضيوف وهدف قاتل للأفارقة
اختار النادي الإفريقي دخول الشوط الثاني متحفظا وبحثا عن المحافظة على النتيجة وهو ما جعل الأفضلية لاتحاد المنستيري الذي سيطر وكان أفضل من أصحاب الأرض والجمهور الذين لعبوا الدفاع مع تحصين خط وسط الميدان واللعب على الهجمات المعاكسة إلا أن السيطرة الكاملة لفريق المدرب فوزي البنزرتي لم تترجم رغم تعدد الكرات الثابتة على العكس كانت هجمات الإفريقي أخطر خاصة مع تمريرات العزوني وسرعة الذوادي وهو ما استغله الأحمر والأبيض بهجوم معاكس انطلق من العزوني لقائد الإفريقي الذوادي الذي وزع على قدم الشماخي الذي وضع الكرة في الشباك على الطائر وأعلن فرحة هستيرية في مدرجات أولمبي رادس وخاصة مقاعد البدلاء ليؤكد الإفريقي حسن تعامله مع المواجهة وذلك في الدقيقة 63 وبعد ذلك انطلقت الصراعات التكتيكية بين المدربين بلعب عدة أوراق حيث كاد الاتحاد تذليل الفارق عبر الشيخاوي إلا أن رأسيته علت العارضة في المقابل واصل الإفريقي لعب الهجمات المعاكسة التي كانت خطيرة على مرمى الضيوف إلا أن التسلل أسقط مهاجمي الإفريقي في الفخ بل أكثر من ذلك بما أن الإفريقي كان قريبا من الهدف الثالث في عدة مناسبات إلا أنه فشل في ذلك فيما كاد العبدلي يذلل الفارق بعد عمل فردي كبير لكنه وجد الغندري أمامه ليحول الكرة إلى ركنية انتهت أثرها مواجهة قمة المجموعة الثانية بفوز مستحق للأحمر والأبيض.