النادي الإفريقي: «الوحيشي» ثابت في خطّته و «أليون مبايي» يدخل الحسابات

عن ضرورة تغير الإطار الفني في ظل تراجع النتائج إلا أن جلسة بين رئيس النادي يوسف العلمي والمدرب منتصر الوحيشي والتي تطرقت لعدة مواضيع أهمها أسباب تراجع النتائج والمستوى الفني و الحديث عن الاختيارات الفنية خلصت في آخر الأمر إلى قرار من رئيس النادي الإفريقي بتثبيت الوحيشي في خطة ومنحه فرصة جديدة قبل المواعيد الهامة المنتظرة في البطولة والمتمثلة في الجولات الأخيرة للمجموعة الثانية.
المؤكد أن الهيئة اختارت التريث رغم المطالبات الجماهيرية بإنهاء تواجد الإطار الفني وهي ترى أن الفرصة ملائمة لتحقيق الهدف وهو لعب مرحلة التتويج وذلك يمر حتما بضرورة الانتصار في ما تبقي من مشوار الشطر الأول من البطولة والأكيد أن الوحيشي يعي أن أي عثرة جديدة في قادم المواعيد قد تعلن الرحيل عن تدريب النادي الإفريقي خاصة مع الضغط الكبير الذي يقوم به جمهور الأحمر والأبيض.
على صعيد أخر ستعرف حصة عودة التمارين اجتماعا بين رئيس النادي واللاعبين وكوادر الفريق لمعرفة اسباب التراجع في النتائج والأداء خاصة بعض الأسماء التي تراجع مستواها بشكل كبير على غرار المهاجم ياسين الشماخي.
عائدون بالجملة
عرفت تشكيلة النادي الإفريقي في الجولات الماضية عدة غيابات ثقيلة أثرت على المردود الجماعي للفريق حيث والمنتظر أن يعود عدد كبير من اللاعبين ستسأنف الرابطة المحترفة الأولى يوم 3 أفريل القادم بعودة عدد كبير باستثناء المهاجم صابر خليفة حيث يتابع الإطار الطبي الحالة الصحية لكل من الظهير الأيمن حمزة العقربي والظهير الأيسر نبيل لعمارة بالإضافة للمهاجم علي العمري ومن المنتظر أن يستأنف الثالوث التمارين الجماعية هذا الأسبوع على أن يدخل حسابات لقاء الجولة القادم أمام الاتحاد المنستيري.
بعد غيابه في اللقاء الاخير بسبب تراكم الإنذارات ستعرف تركيبة النادي الإفريقي عودة أحد أفضل اللاعبين في هذا الموسم متوسط الميدان لاري العزوني الذي لم يشارك في لقاء الأولمبي الباجي وسيكون جاهزا في حوار يوم 3 أفريل القادم شأنه في ذلك شأن المدافع رامي البدوي الذي تعرض على إصابة في اللقاء الأخير ستفرض عليه الركون لراحة لمدة أسبوع يستأنف بعدها النشاط مع زملائه في لقاء القمة أمام الاتحاد المنستيري والذي سيكون مهما للأفارقة في طريق مواصلة البحث عن التواجد في مرحلة التتويج.
مع تراجع الهجوم
لا يختلف اثنان في أن هجوم النادي الإفريقي يمر بصعوبات منذ بداية الموسم أكدتها حصيلة الجولات الماضية منذ استئناف نشاط الرابطة المحترفة حيث سجل الفريق هدفين فقط عبر ضربة جزاء من آدم الطاوس والمدافع اسكندر العبيدي وهو دليل على أن الفورمة غائبة عن بقية أسماء الخط الهجومي مما جعل الجماهير تطالب بتغير الخط الأمامي ومنح الفرصة لأسماء جديدة لعلها تعيد الماكينة الهجومية إلى الدوران سيما أن الشماخي خارج الخدمة منذ بداية الموسم بالإضافة إلى إصابة صابر خليفة ويبدو أن االنية تتجه إلى منح الفرصة لعدة أسماء بديلة لتكون حاضرة في بقية المباريات خاصة مع طلب رئيس النادي منح الفرصة لبعض الشبان لدخول حسابات مواجهات الرابطة المحترفة الأولى.
ومن بين الأسماء التي اتفق عليها جمهور الإفريقي الثنائي آدم قرب والمهاجم السنغالي أليون مبايي الذي يقدم مستوي متميزا مع فريق النخبة ويسجل بإستمرار ما جعله مطالبا جماهيريا ليكون المهاجم الأساسي في تركيبة منتصر الوحيشي الذي قد يتخلى عن تحفظه تجاه المهاجم السنغالي ويمنحه الفرصة ليقود هجوم الأحمر والأبيض خاصة مع الإحصائيات والأرقام التي يقدمها أليوم مبايي مع فريق النخبة.