المنتخب الوطني: 7 اصابات جديدة بفيروس كورونا قبل لقاء الغد امام غامبيا

الكاميرون الى غاية السادس من فيفري القادم،ويضرب نسور قرطاج غدا موعدا مع المنتخب الغامبي بداية من الثامنة ليلا في اختتام منافسات الدور الاول في لقاء يتطلع خلاله الى الفوز من أجل ضمان العبور إلى الدور ثمن النهائي للمسابقة.
تجدر الاشارة الى ان استعدادات المنتخب للقاء الغد انطلقت منذ يوم الاثنين بإجراء حصة تدريبية وزع خلالها الإطار الفني اللاعبين على مجموعتين ، ضمت الأولى من شاركوا في مقابلة الأمس و خصصت لإزالة الإرهاق قبل الالتحاق بفندق الاقامة لمواصلة تمارين الاسترجاع و التأهيل. وضمت المجموعة الثانية بقية اللاعبين الذين أجروا حصة تدريبية عادية كاملة.وتواصلت التحضيرات امس وبدا خلالها المدرب المنذر الكبير يرفع النسق لادراك الجاهزية في لقاء الغد.
سيناريو كأس العرب في البال
لا يزال انصار المنتخب الوطني يتذكرون سيناريو كاس العرب فبعد هزيمة المنتخب في الجولة الثانية من الدور الاول ضد سوريا ،عاد منتخبنا من بعيد ليدخل المنافسة على اللقب العربي من اوسع الابواب بعد فوزه على موريتانيا بخماسية وتسلق السلم الى حدود المباراة النهائية رغم ان بعض الملاحظين لم يتكهنوا بقرة منتخبنا على بلوغ المباراة النهائية لكأس العرب.
في المسابقة القارية الحالية جاءت العثرة مبكرة منذ البداية امام مالي قبل التدارك في الجولة الثانية والفوز على موريتانيا في الجولة الثانية برباعية نظيفة وهو سيناريو اعاد للاذهان كواليس البطولة العربية بل ان البعض بدأ يتحدث عن امكانية تكرار السيناريو ونجاح منتخبنا في بلوغ المباراة النهائية للكأس الافريقية فهل ينجح زملاء يوسف المساكني في ادراك هذه الغاية؟.
كورونا يواصل العبث بحسابات الكبير
في الوقت الذي يستعد فيه المنتخب الوطني لمباراة حاسمة على درب التأهل الى الدور ثمن النهائي من كأس افريقيا عندما يلاقي غامبيا في الثامنة من ليلة الغد،واصل فيروس كورونا المستجد الالقاء بظلاله على اركان نسور قرطاج اذ اثبتت التحاليل السريعة التي دأب المنتخب على القيام بها قبل 48 ساعة من كل مباراة اصابة كل من علي معلول، محمد علي بن رمضان، أيمن دحمان، علي الجمل، غيلان الشعلالي، محمد أمين بن حميدة ووهبي الخزري. علما أن المنتخب اضطر الى خوض لقاء الجولة الثانية ضد موريتانيا منقوصا من 6 لاعبين وهم ديلان برون وأسامة الحدادي ومحمد دراغر وعصام الجبالي ونعيم السليتي ويوهان توزغار، بسبب إصابتهم بفيروس كورونا،
ومن حسن الحظ ان الاخبار القادمة من كواليس عناصرنا الوطنية تفيد شفاء الثلاثي محمد دراغر ونعيم السليتي وديلان بروون ليصبح عدد اللاعبين الذين هم على ذمة المدرب الوطني المنذر الكبير 18 لاعبا من بينهم حارسا مرمى وهما فاروق بن مصطفى والبشير بن سعيد بعد اصابة زميليلهما ايمن دحمان وعلي الجمل سيكون منتخبنا في لقاء الغد دون ظهير ايسر في ظل اصابة كل من علي معلول ومحمد امين بن حميدة بالفيروس ومن المنتظر ان يعول الاطار الفني على خدمات علي العابدي ليشغل الجهة اليسرى للدفاع.
الثابت ان هناك عدم احترام لقواعد الحجر الصحي في اجواء نسور قرطاج وقد اثبت ذلك فيديو نشرته الصفحة الرسمية للجامعة التونسية لكرة القدم على فايسبوك اظهر حضور الوفد التونسي حفل توديع بعثة المنتخب الموريتاني التي انتقلت من مقر الاقامة المشترك مع نسور قرطاج في ليمبي وقد كان هناك تجمع للاعبين اضافة الى حضور الاسماء المصابة سابقا بفيروس كورونا ومن بينهم ديلان برون الذي ظهر يغني في المقطع المذكور ولا شك ان اختلاط اللاعبين بزملائهم المصابين كان وراء اصابة 7 اخرين ويتوجس انصار المنتخب خيفة من ارتفاع الحصيلة وعجز الاطار الفني عن تجميع فريق يخوض المباريات علما ان الاتحاد الافريقي لكرة القدم يفرض لعب المباريات حتى وان كان العدد الادنى للاعبين 11 لاعبا.