موعدا مع الدور النصف النهائي على أمل تواصل النتائج الإضافية و التواجد في النهائي بدعم جماهيري ابهر كل المتابعين للبطولة خاصة مع التشجيع المتواصل.
كان الانتصار مستحقا تزامن مع مردود متميز من جل اللاعبين و لعل لغة الأرقام و الإحصائيات أفضل دليل حيث كان المعدل العام في تقييم أداء اللاعبين في لقاء عمان 7.2 مقابل حصول المدافع محمد دراغر على أفضل تقييم 8.2 ليفتك بذلك الصدارة من زميله حنبعل المجبري الذي كان تقييمه الأفضل منذ انطلاقة المسابقة حيث تحصل الأخير في لقاء عمان على معدل 7.5 .
ساسي في المركز الأخير
رغم التطور الذي شهده أداء متوسط ميدان المنتخب الفرجاني ساسي في اللقاء الأخير و حصوله على 6.8 إلا انه لم يستطع الخروج منذ انطلاقة مشوار النسور من مغادرة المركز الأخير في تقييم اللاعبين الأمر الذي قد يتسبب له في إشكال خلال الفترة القادمة و يجعله خارج حسابات الإطار الفني في تصفيات أمم افريقيا التي لا يفصلنا عنها الكثير.
تطور كبير في أداء بن حميدة
لا يختلف اثنان في المردود الجيد الذي تقدمه بعض الأسماء على غرار حنبعل ودراغر و القيدوم يوسف المساكني والظهير الأيسر محمد علي بن حميدة الذي اعتبرته الجماهير و خاصة أهل الاختصاص احد ابرز مفاجآت البطولة , بن حميدة الذي كان في الماضي القريب لاعبا احتياطيا في تشكيلة الترجي و بعيدا كل البعد عن أنظار الناخب الوطني استطاع بتطوير أدائه في ظرف وجيز أن يكون احد الركائز الدفاعية للمنتخب بل في أن يكون محل متابعة كثيرة من العديد من الفرق وتؤكد المعلومات الواردة من قطر عن وجود مبعوثي كبير من الفرق خاصة منها الخليجية لمتابعة عدد من الاسماء بما فيها المتواجدة حاليا على ذمة المنتخب التونسي و ابرزها الجزيري و بن رمضان و بن حميدة و عيفة .
تقييم لاعبي منتخبنا في مواجهة عمان
معز حسن (6.8)- ياسين مرياح (7.2)- بلال العيفة (6.9)- محمد علي بن حميدة (7)- محمد دراغر (8.2)- غيلان الشعلالي (6.9)- فرجاني ساسي (6.8)- يوسف المساكني (8)- نعيم السليتي (7.6)- حنبعل المجبري (7.5)- سيف الدين الجزيري (7.7).