قبل جولتين من نهاية المرحلة الأولى: ثلاثي يضمن «البلاي أوف» ومنافسة كبيرة على بقية المقاعد

المراهنة على تاج البطولة بينما سنتعرف على الثلاثي المتبقي بعد نهاية الجولتين المتبقيتين وستكون المنافسة بين خماسي، ونفرد فريق باب سويقة ينفرد حاليا بصدارة المجموعة الأولى دون هزيمة وفريقا جوهرة الساحل وعاصمة الجنوب يتقاسمان حاليا الرصيد ذاته من النقاط في المركز الأول للمجموعة الثانية في انتظار اجراء «السي اس اس» للقائه أمام الأولمبي القليبي الذي توقف في الشوط الأول بعد اصابة لاعب الفريق المضيف.
سيجدد الترجي الرياضي كما جرت العادة الموعد مع مرحلة التتويج للمراهنة على لقب يضيفه الى الرقم القياسي الذي هو بحوزته الى حد الان وحظوظه تبقى وافرة جدا في تحقيق هذه الخطوة فهو فاز بكافة مبارياته عن جدارة واستحقاق ودون خسارة أي شوط وغنم منذ أيام قليلة لقب «السوبر» دون عناء بعد انسحاب منافسه «السي اس اس» الذي خير الهزيمة بالغياب على خسارة أشواط بفارق عريض باعتبار البون الشاسع الذي بات موجود بينهما.
سيكون الترجي منافسا عتيدا على تاج بطولة الموسم الحالي باعتبار الرصيد البشري الرهيب الذي بات يضمه في صفوفه سواء بالنسبة للعناصر الدولية التي تنشط مع المنتخب الأول والبالغ عددها تسعة أو البقية التي تدرجت بدورها في كافة منتخبات الشبان وتملك من الامكانات ما يخول لها تقديم الاضافة اللازمة، فريق باب سويقة ووفقا للمؤشرات الحاصلة الى حد الان سيكون دون منافس بعد الأسبقية التي فرضها أمام كافة منافسيه في الفترة الماضية دون استثناء.
سيجدد النادي الصفاقسي بدوره الموعد مع «البلاي أوف» شأنه شأن النجم الساحلي والمهمة تنتظرها صعبة فيها بوجود حامل اللقب فالفريقان خسرا العديد من الركائز التي باتت تتواجد في صفوفه المنافس اخرها كان ثنائي «السي اس اس» الياس القرامصلي وإسماعيل معلى، فريق عاصمة الجنوب خسر في الموسم الحالي أيضا خدمات شكري الجويني ومن قبله العربي بن عبد الله وهذا سيجعله يكتفي بإعداد جيل للمستقبل لا غير على غرار النجم.
غنم النادي الصفاقسي أول كلاسيكو في الموسم وأكد أنه قادر على تفادي الأسوأ وهذا سيتضح من عدمه في المواجهة الثانية التي ستجمع بين الفريقين في الجولة الختامية من المرحلة الأولى فالطرف الذي سيغنم نتيجتها سيذهب الى «البلاي أوف» بأكثر ثقة في النفس وسيكون بمقدوره المراهنة على مركز الوصافة بما أن الصدارة أمر صعب في ظل الجاهزية العالية للترجي الرياضي.
ثلاثة مقاعد متبقية محل رهان بين خمسة فرق
ستكون ستة أندية معنية بمرحلة التتويج في بطولة الموسم الحالي أيضا ضمن ثلاثي التواجد فيها ويضم الترجي والنجم والنادي الصفاقسي بينما سيتواصل التشويق بخصوص البقية للجولتين المتبقيتين، مستقبل المرسى صاحب الوصافة حاليا في المجموعة الأولى كان بمقدوره حسم الأمر لولا الهزيمة التي انقاد لها في الجولة الثالثة من اياب المرحلة الأولى أمام سعيدية سيدي بوسعيد التي أعادت توزيع الأوراق في ثاني مباراة تخوضها مع مدربها الجديد مروان الفهري وتمكنت من الصعود الى المرتبة الثالثة بفارق نقطة عن «القناوية» وعن ملاحقها المباشر مولدية بوسالم المعنية أيضا ببطاقة «البلاي أوف» والمنافسة ستكون كبيرة بين هذه الفرق من أجل تحقيق هذا الرهان.
ينتظر أن يكون التنافس على أشده أيضا في المجموعة الثانية بين الثنائي الأولمبي القليبي واتحاد النقل الصفاقسي من اجل اللحاق بفرق مرحلة التتويج، الاولمبي القليبي استطاع التواجد في المركز الثالث برصيد 12 نقطة ومنقوصا من مباراته مع النادي الصفاقسي وسيخوض لقاءين متبقين بينما تبقى أمام اتحاد النقل مباراتان احداهما سيكون خلالها في مهمة صعبة نهاية الاسبوع الجاري أمام النجم الساحلي وان تعثر فيها فان سيفتح الباب أمام أبناء قليبية لتجديد الموعد مع «البلاي أوف» لموسم اخر وسيكتفي في المقابل بمرحلة تفادي النزول والدفاع عن حظوظه في أن يكون في البطولة القادمة بين فرق النخبة.
نهاية مرحلة مثيرة
ستكون الاثارة حاضرة في ختام هذه المرحلة وهذا سيخدم مصلحة الفرق ولاعبيها على حد السواء، المستوى تراجع كثيرا في البطولة ومن المهم أن تكون هناك منافسة في مختلف المباريات بما أن ذلك يظل بدرجة أولى لفائدة المنتخب الذي ينتظره أكثر من تحد في العام الجديد ومن الضروري أن تكون كافة عناصره التي يعول عليها بدرجة أولى من البطولة الوطنية جاهزة من كل النواحي.