ان ما حدث اكد مجددا ان كرتنا مريضة و بحاجة الى ثورة و ان مشاهده الكلاسيكو في معشب رادس مهزلة جديدة من المهازل التي اصبحت تسجل تواجدها من جولة الى اخرى خاصة اذا اقترن الامر بلقاء قمة و هو امر يتحمل مسؤوليته الجميع بما ان الحكم و ان كان له دور رئيسي في ما يحدث كما هو الحال في لقاء الامس إلا انه يظل حلقة من حلاقات الفشل المتعددة و التي تنطلق ببعض المسؤولين عن كرة القدم ووصولا الى اللاعبين و المسؤولين في الجمعيات و لعل ما حدث مع حارس مستقبل المرسى من عنف مادي و ما شهدته في الكلاسيكو من عنف لفظي يؤكدي صحة ما اقول .
كما اضاف الجويني سبق ان اكدت في تصريح « للمغرب الرياضي «ان الرياضة التونسية و بالتحديد كرة القدم بحاجة الى ثورة كي تتقدم و تعود الى بريقها و هو امر لا يحدث إلا اذا تظافرت جهود الجميع من سلطة اشراف و مسؤولين و لاعبين و تحكيم و جماهير و هو امر بالإمكان تحقيقه بالاستناد على تجارب العديد من الدول التي تمكنت و في ظرف وجيز من حل الاشكال و النهوض برياضتها».