الترجي الجرجيسي – الشبيبة القيروانية (2 - 0): «العكارة» في «النسيونال» باقتدار

وحسن بن رمضان في الدقيقتين 30 و80 ضمن الجولة الثانية من دورة «الباراج» الخاصة بالصعود، «العكارة» أكدوا فوز الجولة الافتتاحية الذي حققته بهدف دون رد على حساب الملعب التونسي بينما فرطت الشبيبة في الفرصة و ستكون الجولة الثالثة المقررة ليوم 9 أكتوبر الجاري شكلية.
دخل الفريقان مباشرة في صلب الموضوع ونوعا من عملياتهما الهجومية بحثا من كل طرف عن الأسبقية في هذا اللقاء الهام والترجي الرجيسي كان المبادر بعد أن تمكن في الدقيقة 7 من تسجيل هدفه الأول من رأسية من ناصف العطوي بعد توزيعة محكمة من يونس راشد لكن تم الغاؤه من المساعد الأول بداعي وجود تسلل، «العكارة» كانت قريبة من الأسبقية في الدقيقة 12 لكن دفاع الشبيبة كان في الموعد وتفادى هدفا مبكرا كان سيبعثر حساباته.
«القاسمي» يؤكد
واصل الترجي الجرجيسي السيطرة ونزل بكل ثقله الى الهجوم وكان له ما أراد بعد أن تمكن في الدقيقة 30 من الأسبقية عن طريق علاء القاسمي الذي استغل كما يجب الهفوة الحاصلة في دفاع في المنافس وغالط الحارس محمد أمين الحزقي، هدف تحرر بعده الفريق المضيف الذي عدد محاولاته بحثا عن هدف ثاني يطمئن به أكثر على النتيجة لكن منافسه المنتشي بدوره بفوز الجولة الماضية عرف كيف يتفادى ذلك وحافظ على حظوظه في باقي ردهات اللقاء.
كادت الشبيبة أن تعدل النتيجة في الوقت البديل بعد الضغط الذي فرضته في مناطق مضيفها لكن محاولة هيثم تاج اصطدمت في القائم في شوط أول كان فيه المستوى متقاربا مع أفضلية في الهجوم لـ»العكارة» التي كانت أكثر حضورا خاصة من الناحية الذهنية.
سيطرة مبكرة
فرضت «العكارة» سيطرة مند بداية الشوط الثاني وكانت قريبة في الدقيقة 5 منه من اضافة الهدف الثاني لكن يونس الراشدي أضاع الفرصة التي تألق أمامها الحارس الحزقي، الدقيقة 57 كادت ان تأتي بالجديد لكن المضيف ضاعت عنه الفرصة مجددا.
غياب الحلول
لم تجد الشبيبة الحلول ولم تقدر على مجاراة النسق الذي فرضه ترجي جرجيس الذي كان حاضرا كما يجب ذهنيا وبدنيا وعرف كيف يستحوذ على الكرة ويقفل كل المنافذ المؤدية الى مرماه، «الشبيبة اكتفت بالدفاع وبمحاولات قليلة من تسديدات بعيدة.
«بن رمضان» حاسم
تمكنت «العكارة» من تجسيد أفضليتها في الدقيقة 80 بعد الامضاء على الهدف الثاني من تسديدة قوية من حسن بن رمضان غالط بها الحارس الحزقي والدفاع الذي لم يكن متمركزا كما يجب، هدف رافقته احتفالات من لاعبي الفريق المضيف الذي كان الأفضل في اللقاء دفاعا وهجوما بفضل النتيجة الحاصلة والفرص العديدة التي أتيحت له لو استغلها كما يجب لخرج بفوز عريض.
حافظ الترجي الجرجيسي على النسق الذي فرضه منذ الدقائق الأولى وعرف كيف يفوز دون مركبات ويخرج بفوز مستحق مكنه من تجديد الموعد مع الرابطة المحترفة الأولى التي سيخوض فيها أول المباريات في المجموعة الثانية أمام الأولمبي الباجي يوم 16 أكتوبر الجاري.