أول تربص في نابل سيتواصل حتى 6 أكتوبر الجاري بحضور اللاعبين المحليين في انتظار بقية التربصات التي ستجرى تباعا من أجل أن تكون عناصرنا الوطنية جاهزة للموعد القاري الذي تنتظره فيه منافسة كبيرة على اللقب من المنتخب المصري.
سيكون التربص الحالي للمنتخب جس نبض أول لكافة المجموعة وسيخصص بدرجة أولى للجانب البدني تحت اشراف المعد البدني عمر خذيرة العائد مؤخرا بعد أن غادر خلال الفترة الماضية وخاض تجربة في البطولة الفرنسية، الاعداد البدني يبقى هاما للمنتخب لمجاراة النسق الذي بات موجودا في المنتخب المصري المنافس الأول له على اللقب القاري المنتظر سيما بعد خروج جل لاعبيه للاحتراف في البطولتين الاسبانية والفرنسية بدرجة أولى وتحضيرات في مستوى في عالي لا بد أن تتم حتى تكون كل العناصر قادرة على تقديم الاضافة المطلوبة.
ينهي المنتخب تربصه الحالي غدا الاربعاء 6 اكتوبر الجاري ثم يفسح المجال للفرق لإجراء مباريات الكأس ثم يعود مجددا الى التحضيرات من خلال تربص ثاني داخلي سيخصص للاعبين المحليين أيضا في الفترة المتراوحة بين 20 و25 أكتوبر الجاري، عناصرنا الوطنية ستجري تربصات محلية تتخللها أيضا منافسات بطولة الموسم الجديد التي ستجرى منها خمس مباريات ثم يدخل بداية من ديسمبر القادم في سلسلة من التحضيرات بتواجد كافة العناصر وستتواصل دون انقطاع مع خوض بعض الوديات الى حدود المشاركة في دورة «اليالوكاب» في جانفي 2020 ثم تتحول بعدها الى «الكان» للدفاع عن حظوظه في التتويج والعودة ببطاقة المونديال على حد السواء.
ثلاث وديات في دورة الأمم الأربعة
ستعود دورة الأمم الأربعة وستستضيف بلادنا منافساتها في الفترة المتراوحة بين 1 و6 نوفمبر المقبل، دورة سيجري فيها المنتخب ثلاث مباريات ودية أمام منتخبات كل من الجزائر ومونتنيقرو وسويسرا وستكون بحضور العناصر المحترفة على غرار أمين بنور وأسامة حسني ومروان شويرف وأمين درمول المتألق الى حد الان في البطولة الألمانية.
ستكون دورة الأمم الأربعة المنتظرة بروفة جدية للمنتخب وستمكن اطاره الفني من مزيد الوقوف على امكانات المجموعة التي تنتظرها مهمة صعبة في المغرب فهي ستشارك في «الكان» من أجل هدف أول وهو استعادة اللقب القاري من المنتخب المصري حتى لا يزداد الوضع تعقيدا فيه مثل ما حدث في الاونة الأخيرة فالكل يذكر أن النهائيات الأخيرة التي أقيمت في بلادنا رافقها اعتزال الثنائي مصباح الصانعي وجهاد جاب الله الذي عدل عن قراره بصعوبة وعلى اثرها أيضا حصلت انقسامات في المكتب الجامعي ذاته بما أن عناصرنا الوطنية فرطت في اللقب ومعه أيضا في بطاقة الأولمبياد التي كانت الهدف الأول من تنظيم «الكان» بالنسبة للمكتب الجامعي الحالي.
02 لاعبا في الموعد
وجه الناخب الوطني سامي السعيدي خلال التربص الحالي للمنتخب الدعوة الى 20 لاعبا والقائمة ضمت كل من أصيل النملي ومحمد صفر وفرج تقية ومروان السوسي في حراسة المرمى اضافة الى أسامة البوغانمي وغسان التومي ورامي صويد ويوسف معرف وحازم باشا وأشرف المرغلي ونور الدين ماوة وعلاء مصطفى ومحمد أمين بن غانم وبلال العبدلي وأيضا جهاد جاب الله وغازي بن غالي وإلياس حشيشة وإسلام الجبالي وعصام رزيق وطارق جلوز.