بفوز فريق عاصمة الاغالبة بهدفين لهدف في مباراة عرفت اداء طيبا من الجانبين غير ان ‘الجيسكا’ تمكن من استغلال اخطاء منافسه ليحرز اولى انتصاراته ويحقق حافزا معنويا قبل مواجهة 6 اكتوبر مع ترجي جرجيس المنتصر بدوره على الملعب التونسي.
بعد طول انتظار كان الموعد امس مع عودة الروح الى الملاعب التونسية ،صراع رباعي من اجل بطاقة وحيدة مؤهلة الى بطولة الرابطة المحترفة الاولى في موسم استثنائي سينطلق في السادس عشر من الشهر الحالي،مواجهة بين الشبيبة القيروانية واولمبيك مدنين ضمن دورة الصعود لاكمال عقد فرق قسم الاضواء بعد قرار عودة هلال الشابة في بطولة ستجرى بنظام المجموعتين.
الشبيبة تفتتح النتيجة
كانت انطلاقة المواجهة قوية خاصة من جانب اولمبيك مدنين الذي حاول المباغتة من خلال فرصتين لكن غابت عنه اللمسة الاخيرة ،قبل ان يستفيق فريق عاصمة الاغالبة ليهدد مرمى منافسه من فرصة وحيدة.بعد ذلك ،يبدو ان فريق الجنوب اختار الحذر والعودة الى لعب الدفاع تاركا زمام المبادرة لابناء القيروان.هذا الاخير لجأ الى سلاح الكرات الثابتة في غياب العمق الهجومي ومثلت الدقيقة 18 منعرج المباراة بعد تماس طويل من نجد الهلالي كانت له رأسية هيثم تاج بالمرصاد ليحرز هذا الاخير الهدف الاول في المباراة ويمنح فريقه فرصة اللعب باكثر راحة. بعد الهدف حاول الاولمبيك العودة في اللقاء من خلال حسان الشواشي لكن حارس الاغالبة كان في الموعد.
‘كوتشينغ ‘ ناجح ولكن
مع اقتراب الشوط الاول من النهاية لجأ خليل عبيد مدرب اولمبيك مدنين الى الاستنجاد باول اوراقه من خلال اقحام مالك الاندلسي وهذا الاخير تمكن من صنع الفارق بعد مخالفة مباشرة اسكنها في شباك حارس ‘الجيسكا’ ليعود اللقاء الى نقطة البداية.
اخطاء المنافس ملاذ الشبيبة
على غرار الشوط الاول ،كانت بداية الفترة الثانية قوية من الجانبين في سيناريو مشابه لل45 دقيقة الاولى ،بداية قوية من اولمبيك مدنين الذي كان قريبا من التسجيل في الدقيقة 57 بعد محاولة من اللاعب سليم الجديد لكن الحظ ادار له ظهره فعلاوة على تألق الحارس محمد امين الحزقي فقد كان القائم الايسر له في الموعد لصدها.في المقابل ، كان فريق الاغالبة قادرا على المباغتة من ركنية.ودائما على غرار الشوط الاول يبدو ان الشبيبة القيروانية اختارت اللعب على اخطاء منافسها وتجنب الافراط في المجازفة ومع مطلع الدقيقة 73 ،اتيحت للفريق ضربة جزاء بعد ان لمس مالك الاندلسي مدافع الاولمبيك الكرة بيده ليعلن الحكم يسري بوعلي عن ضربة جزاء اثمرت الهدف الثاني بعد نجاح القائد محمد المطيري قائد فريق الاغالبة في تجسيمها.وسعى ابناء الشبيبة بعد ذلك الى حماية مناطقه الخلفية لتجنب قبول هدف قد يبعثر اوراقه الى جانب اعتماد سلاح الكرات الثابتة لكنه سقط في فخ التسلل في اكثر من مناسبة.
في الدقائق الاخيرة من المباراة ،نزل الاولمبيك بكل ثقله الى مناطق منافسه بغية التعديل غير ان الشبيبة استبسلت في الدفاع عن مناطقه قبل ان يطالب ابناء مدنين في الدقيقة 90+3 بضربة جزاء بعد لمس الكرة باليد من احد مدافعي الشبيبة لكن الحكم اعلن مواصلة اللعب لتنتهي المواجهة بعد 5 دقائق من الوقت البديل بفوز الشبيبة القيروانية بهدفين لهدف.