و على عكس كافة القنوات الإفريقية لم تتمكن من الحصول على مباريات نسور قرطاج في تصفيات المونديال الخاص بالقارة السمراء لتغيب التلفزة الوطنية عن بث فعاليات الجولتين الأولى والثانية للمنتخب الوطني امام كل من غينيا الاستوائية وزامبيا وهو ما أثار جدلا كثيرا ليجد عشاق المنتخب الوطني طوق النجاة في قناة 218 الليبية التي تحصلت على حقوق بث مباراتي المنتخب الوطني وأمنت النقل للشارع الرياضي التونسي الذي كان يمني النفس أن تعلن التلفزة الوطنية عن حضورها في قادم مواعيد التصفيات إلا أن الصدمة جددت ظهور بما أن الكواليس أكدت أن المرفق العمومي سيكون غائبا كالعادة عن بث مباريات الجولتين الثالثة والرابعة حين يلاقي منتخبنا الوطني نظيره الموريتاني ذهابا في تونس وإيابا في نوق شواط.
ونشرت مالكة ومديرة القناة الليبية 2018 هدى السراري تدوينة عبر تويتر كتبت فيها:»جمهورنا العزيز في ليبيا وتونس..مواصلين معكم المشوار لكأس العالم» في تأكيد أن القناة ستواصل بث مباريات المنتخب الليبي والتونسي في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم الدوحة 2022. وبذلك بات واضحا أن القناة الوطنية ستكون غائبة عن مباريات المنتخب الوطني فيما ستواصل قناة 218 الليبية تأمين بث مواجهات نسور قرطاج والتي ستكون أمام موريتانيا ذهابا يوم 7 أكتوبر وإيابا يوم 10 من نفس الشهر.
على صعيد أخر تحدثت بعض الكواليس أن القناة الليبية في اتصالات مباشرة مع الجامعة التونسية لكرة القدم من أجل الحصول على مباريات الرابطة المحترفة الأولى حيث تريد اقتناء بعض مباريات البطولة على غرار التلفزة الوطنية وقناة الدوري والكأس القطرية.