اللاعبين الأفارقة ويترقب عشاق الساحرة المستديرة في إفريقيا الكرة الذهبية في الموسم الحالي بعد أن تم إلغاء الجائزة في الموسم الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد.
كشف موقع «أفريكا سبورت» أن الكرة الذهبية الإفريقية للموسم الحالي تشهد تنافسا قويا بين عدد من اللاعبين و الثنائي المرشح الأوفر للفوز بالجائزة هذا العام الحارس السنغالي إدواردو ميندي حامى عرين فريق تشيلسي الإنقليزي والجناح الجزائري المتألق رياض محرز نجم فريق مانشستر سيتي الإنقليزي.
وأوضح الموقع أن الفائز بجائزة الكرة الذهبية في هذا الموسم سيحدد الصحفيون الأفارقة الذين اختارهم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف» للتصويت على اختيار اللاعب الأفضل ولكن في النهاية تظل الأسماء الثلاثة الأبرز: إدورادو ميندى ورياض محرز ونجم المنتخب المصري محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنقليزي.
ميندي الأوفر حظا
رغم الموسم الصعب لفريق ليفربول في 2021 وخروجه دون ألقاب وإنهاء الدوري الإنقليزي الممتاز في المركز الرابع كان اللاعب هداف فريقه في الموسم الماضي ووصيف هدافي الدوري الإنقليزي الممتاز خلف المتألق الإنقليزي هاري كين قائد فريق توتنهام هوتسبيرز.
ووفقا لتوقعات موقع «أفريكا سبورت» يحل محمد صلاح في المركز الثالث في قائمة المرشحين للفوز باللقب في ظل الموسم الرائع الذي قدمه الثنائي إدواردو ميندي ورياض محرز بالإضافة إلى الظهير المغربي أشرف حكيمي الذي قدم موسما لا مثيل له مع فريق إنتر ميلان الإيطالي قبل أن يرحل في الميركاتو الصيفي إلى صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
المرشح الأقوى للقب في هذا الموسم هو السنغالي إدواردو ميندي الذي قاد فريق تشيلسي للتتويج برابطة الأبطال الإفريقية وبعدها نجح في قيادة «البلوز» للتتويج بلقب كأس السوبر الأوروبي وأظهر قدرات رائعة تحت قيادة المدرب توماس توخيل لينسى الجماهير الكوارث التي كان يقع فيها الإسباني كيبا.
أما رياض محرز فرغم أنه كان كثيرا ما يكون على مقاعد البدلاء في تشكيلة المدرب بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إلا أنه كان في الموعد دائما وابدع كلما حصل على الفرصة وسجل الأهداف الحاسمة مع القروش السماوية الإنقليزية.
ويبقى رابع المرشحين المغربي أشرف حكيمي الذي قاد فريق إنتر ميلان للتتويج بالبطولة الإيطالية بعد سنوات من هيمنة العملاق يوفنتوس عليها وقدم حكيمي أداء لافتا وكان الظهير الأفضل في البطولة لعدة جولات وكذلك ضمن قائمة اللاعبين الأسرع في الكالتشيو أكثر من مرة وتضم القائمة المرشحة للتتويج أيضا لاعبا مغربيا آخر وهو حكيم زياش نجم فريق تشيلسي الإنقليزي والذي حصد بدوره رابطة الأبطال الأوروبية وكأس السوبر الأوروبي.
المرشحون الـ10
حسب التسريبات التي أعلنها موقع «أفريكا سبورت» فإن الأسماء العشرة قد حسمت بشكل كبير ومن المنتظر أن يثبتها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قبل أن يحسم رسميا في المنافسة بين الثلاثي الأقرب ليكون من بينهم اللاعب الأفضل في القارة السمراء للموسم الكروي 2021.
وأعلن الموقع عن الترتيب المبدئي لأول 10 لاعبين سيتنافسون على نيل جائزة «الكاف» وذلك قبل أيام من حفل الجوائز حيث وضع الحارس إدواردو ميندي في المركز الأول متبوعا بالجزائري رياض محرز ثم المصري محمد صلاح ثالثا.
وجاء في المركز الرابع النجم المغربي أشرف حكيمي متبوعا بالنيجيري باولو أونواتشو لاعب جينك البلجيكي وسادسا العاجي فرانك كيسي لاعب ميلان وسابعا السنغالي ساديو ماني الذي فاز بالجائزة سنة 2019 في حين تم إلغاء نسخة 2020 بسبب أزمة فيروس كورونا.
وحل في المركز الثامن الزامبي باستون داكا المنتقل حديثا إلى فريق ليستر سيتي قادما من سالزبورغ النمساوي ثم السنغالي لاعب باريس سان جيرمان إدريسا غاي وأخيرا المغربي حكيم زياش الذي عاش موسما صعبا مع ناديه تشلسي.
غياب تونسي متواصل
عادة ما كان اللاعب التونسي خارج دائرة الاهتمام بخصوص موضوع اللاعب الأفضل في القارة الإفريقية في نسختها القديمة أو في نسختها الجديدة وأعلن تاريخ الجائزة عن لقب يتيم للكرة التونسية كان لمتوسط ميدان الترجي الرياضي والمنتخب الوطني طارق ذياب سنة 1977 حيث فاز «الأمبرطور» باللقب ليغيب بعدها اللاعب التونسي على المشهد تماما ولو في الترشحيات.
وفي النسخة الجديدة التي أطلقها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف» كان اللاعب التونسي الخاسر الأكبر بما أنه غاب عن القائمة وعجز عن حجز مكان مع اللاعبين الأفارقة المحترفين خاصة في دوريات القارة العجوز رغم أن التواجد العربي كان مضمونا بوجود لاعبين على غرار ثنائي الدوري الإنقليزي المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز.
وحسب التسريبات الجديدة التي أعلنها موقع «أفريكا سبورت» فإن القائمة الأولية التي ستكون معنية بلقب أفضل لاعب في القارة الإفريقية ستخلو كالعادة من أي أسم تونسي رغم تألق بعضهم على غرار متوسط الميدان الياس السخيري إلا أن التسريبات الجديدة أكدت أن لاعبي المنتخب الوطني التونسي والرابطة المحترفة الأولى سيكونون خارج دائرة الاختيارات على غرار المواسم السابقة.
ويبدو أن اللاعب التونسي بات خارج حسابات ودائرة أفضل لاعبي القارة السمراء سواء المحترفين في دوريات القارة العجوز أو المحليين في الرابطة المحترفة وقد يعود ذلك لعدم تواجد سفراء الكرة التونسية في أقوى الأندية العالمية والبطولات الكبرى في القارة الأوروبية وهذا ما انعكس فعلا على تواجد اللاعب التونسي في ترشيحات أفضل لاعب للقارة السمراء في المواسم الماضية خاصة أن النتائج المحققة.