العالمي بثلاثة أشواط نظيفة كانت تفاصيلها (21 – 25) و(11 – 25) و(21 – 25)، وقد تعثرت عناصرنا الوطنية في اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب البرازيلي صاحب ذهبية النسخة الماضية بالنتيجة ذاتها ثلاثة أشواط نظيفة ولكنها قدمت أداء أفضل من لقاء الأمس.
قدم المنتخب الوطني في الشوط الأول من مباراة فرنسا أداء طيبا لكنه لم يقدر على المواصلة وانهار في الشوط الثاني الذي استطاع خلاله تسجيل 11 نقطة فقط رغم التغييرات التي قام بها الناخب الوطني «أنطونيو جاكوب» في أكثر من مناسبة بسبب غياب الحضور الذهني وفقدان عناصره للجاهزية البدنية اللازمة لمجاراة النسق الذي فرضه المنافس لكن الأكيد أنه استطاع الخروج بنقاط ايجابية ستكون هامة له لبقية المشوار، عناصرنا الوطنية تركت انطباعا طيبا رغم الهزيمة في اللقاء الافتتاحي أمام العملاق المنتخب البرازيلي وهذا يبقى هاما لها في قادم الاستحقاقات فالمشاركة في هذه الأولمبياد يبقى الهدف الأساسي منها الفوز ببعض الأشواط من أجل تفادي المركز الأخير بين المنتخبات المشاركة وتحسين الترتيب العالمي بمركز أفضل من الذي يتواجد فيه المنتخب وهو السادس عشر والأهم أنها ستكون بروفة جدية لها لبقية الاستحقاقات في مقدمتها النسخة المنتظرة من بطولة افريقيا للأمم المطالب فيها بالحفاظ على اللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي وتأكيد الأفضلية مجددا أمام مصر والكامرون على حد السواء ثم البطولة العربية للأمم التي سيستضيفها في 2022 من أجل المراهنة على تاجها الغائب عنه منذ 2012.
يركن المنتخب اليوم الى راحة ستكون فرصة مواتية للإطار الفني للوقوف على النقاط السلبية التي جعلته يكتفي بالنقاط الـ 11 المسجلة في الشوط الثاني أمام فرنسا التي تبقى غير لائقة ببطل قارة وبمنتخب أجرى ثماني مباريات ودية وتربصات انطلقت منذ منتصف ماي الماضي وتواصلت دون انقطاع ويضم في صفوفه مجموعة كلها وباستثناء بوقرة خاضت مسابقات رسمية، الاستفاقة تبقى مطلوبة في باقي مواجهات الدور الأول لتفادي حصيلة قد تكون لها الانعكاسات السلبية على المنتخب بعد نهاية هذه المشاركة الاولمبية وقد تجعله يخسر المركز السادس عشر عالميا الذي يتواجد فيه حاليا.
«بن طارة» و«معلى» يتألقان في انتظار نقة
عرفت مباراة فرنسا أمس تألق الثنائي إسماعيل معلى بدرجة أولى ثم وسيم بن طارة بعد أن كانا أفضل مسجلين للنقاط وسيكونان مطالبان بالتأكيد في باقي المشوار في انتظار مردود أفضل من حمزة نقة الذي مازال الى حد الان لم يقدم ما هو مطلوب منه شأنه شأن خالد ين سليمان، حمزة نقة لفت اليه الأنظار في الكأس العالمية الأخيرة واستطاع تصدر طليعة أكثر اللاعبين المسجلين للنقاط رغم المنافسة الكبيرة من أفضل لاعبي العالم وهو قادر على تقديم الاضافة المرجوة للمنتخب أيضا في هذه الأولمبياد التي قد تكون الأخيرة في مسيرته كما هو الحال مع مهدي بن الشيخ.
مهمة صعبة أخرى
سيلاقي المنتخب الوطني غدا بداية من الثالثة فجرا وخمس دقائق منتخب الولايات المتحدة الأمريكية الذي يشارك في الألعاب الأولمبية للمرة الثانية عشرة في تاريخه وسبق له أن توج بالذهبية في ثلاث مرات كانت في منافسات 1984 و1988 و2008، مواجهة الغد بين عناصرنا الوطنية والولايات المتحدة الأمريكية ستكون الـ 11 بين المنتخبين منها ثلاث كانت في الأولمبياد واثنتان في بطولة العالم وستة في كأس العالم وكلها انهزم فيها منتخبنا.
تمكن المنتخب الوطني في مواجهات مع منافس الغد من الظفر ببعض الأشواط في المباريات التي جمعت بينهما في كأس العالم في 1991 و1995 و1999 و2007 وهذا ما ستسعى عناصرنا الوطني الى القيام به في اللقاء المقرر ليوم 28 جويلية الجاري من أجل الظفر بشوط أو أكثر والأهم تقديم أداء أفضل من ذاك الذي ظهرت به أمام فرنسا، اخر مواجهة بين عناصرنا الوطنية وأمريكا في الأولمبياد كانت في 2012 تعثرت فيها بثلاثة أشواط دون رد كما هو الحال في كأس العالم في 2019.
تنتظر منتخبنا وعلى غرار مواجهتي البرازيل وفرنسا مهمة صعبة في لقاء أمريكا باعتبار قيمة المنافس والفارق الكبير بين المنتخبين على جميع المستويات فنيا ورصيد بشري وعناصرنا الوطنية ان استطاعت افتكاك شوط وتجاوز النقطة العشرون فان ذلك يعد في حد ذاته هدفا تم تحقيقه.
الأمل الوحيد أمام الأرجنتين
مازال المنتخب سيباري الولايا ت المتحدة الأمريكية غدا الأربعاء 28 جويلية الجاري وروسيا يوم 1 أوت المقبل وأيضا الارجنتين صاحبة المرتبة السابعة عالميا في رابع المباريات وهذا اللقاء تعلق فيه امال كبيرة على المنتخب في الفوز بشوط أو أكثر ولم لا المباراة ان عرف كيف يستفيد من أخطائه الحاصلة الى حد الان ويستثمر الايجابيات في صالحه وهو يظل قادرا على ذلك في حال امنت المجموعة أكثر بحظوظها وكانت لها الثقة في الكافية في الذات رغم قيمة المنافس.
قام المنتخب بتحضيرات تعد قيمة في ظل الظرف الصحي الراهن واستطاع خوض مجموعة هامة من المباريات الودية أربع منها كانت أمام المنتخب الايطالي الذي يشارك حاليا في الأولمبياد واستطاع الناخب الوطني أخذ الفكرة الكافية عن المجموعة وأكثر من عنصر تمكن من تجربة اضافية ومع مرور المباريات فان ذلك سيتم استثماره وأكثر من لاعب سيبرز ويتألق مثل ما كان الشأن مع وسيم بن طارة في اللقاء الافتتاحي أمام البرازيل الذي كان فيه أبرز مسجل للنقاط في المنتخب ومازال ينتظر منه ما هو أفضل باعتباره صاحب خبرة وتجربة في المشوار الذي يخوضه في البطولة الفرنسية وإلا فما الجدوى من احترافه.
مجموعة المنتخب
تتواجد على ذمة الناخب الوطني «أنطونيو جاكوب» في هذه الأولمبياد مجموعة تضم كل من خالد بن سليمان ومهدي بن الشيخ وأحمد القاضي وسليم المباركي وعمر العقربي وإسماعيل معلى والياس القرامصلي ومحمد علي بن عثمان وحمزة نقة وأيمن بوقرة ووسيم بن طارة وصدام الهميسي.
نتيجة المباراة الثانية:
تونس – فرنسا (0 – 3)
المباراة الافتتاحية:
تونس – البرازيل (0 – 3)
بقية برنامج المنتخب:
28 جويلية 2021 س 03:05:
تونس – الولايات المتحدة الأمريكية
30 جويلية 2021 س 08:25:
تونس – الأرجنتين
1 أوت 2021 س 06:20:
تونس - روسيا