أي طارئ وحصل استقرار صحي في مختلف منتخبات البلدان المعنية بـ«الكان»، عناصرنا الوطنية دخلت في تربص جديد سيتواصل حتى 18 جويلية الجاري بعد سلسلة من التربصات الداخلية انطلقت منذ جوان الماضي دون توقف.
يعول الاطار الفني للمنتخب المتكون من الثنائي نور الدين بن يونس ومنعم بن سالم خلال التربص الحالي على مجموعة تضم كل من فاطمة القطاري ونهى البوراوي وامنة عياد ورغدة العياري ونهال الكبير وبدرة المحجبي وهبة الفطناسي وسيرين البوراوي وآية اسماعيل وضحى انقازو وفاطمة بدرجح الى جانب رحمة العقربي ومرام القربي وسليمة بن مسعود ونسرين عبدة وأميمة اليعقوبي وعبير العثماني وشروق القلاعي وأحلام البعزاوي وخديجة بدرجح، هذه المجموعة سيختار منها الاطار الفني الأفضل لقادم المحطات الاعدادية وخاصة منها التربص الذي سيخوضه المنتخب في ايطاليا بداية من 17 أوت المقبل وسيخوض فيه ثلاث مباريات مع منتخب المكان لأقل من 20 سنة والأكيد أن المنافسة ستكون كبيرة في كل المراكز باعتبار قيمة العناصر الموجود ونظرا لتقارب المستوى الفني بين جميعها فكلها تنشط في البطولة الوطنية لكنها تملك الامكانات التي تخول لها تقديم الاضافة المرجوة في «الكان» المنتظرة.
برمجة وديات اخرى ضرورة
ستسعى الجامعة خلال الفترة القادمة الى برمجة بعض المباريات الودية التي تخول للمنتخب أن يكون جاهزا كما يجب للنهائيات القارية التي تنتظره فيها منافسة كبيرة من كل المنتخبات التي ستكون حاضرة وبدرجة أولى من الكامرون حاملة اللقب والوصيف كينيا والسنيغال التي انهت ثالثة في النسخة الماضية على حساب المنتخب المصري، المنتخب سيشارك في «الكان» المنتظرة من أجل بطاقة المونديال كهدف أول بما أن اللقب يبقى التطلع اليه صعب سيما بعد أن تخلف عن النسخة الماضية وبعد التطور الذي عرفته بقية المنتخبات في الفترة الأخيرة.
22 جويلية تربص جديد
سيختتم المنتخب الوطني للكبريات تربصه الحالي يوم 18 جويلية الجاري ثم سيركن الى راحة ستتزامن مع عيد الاضحى المبارك ثم يستأنف يوم 22 من الشهر ذاته التدريبات من خلال تربص محلي يكون طيلة أسبوع ينتظر أن تتم فيه برمجة بعض المباريات الودية مع فرق من البطولة مثل ما كان الحال في تربص الأسبوع الماضي الذي واجه فيه الثنائي الأولمبي القليبي ونسر الهوارية.
بادرة ايجابية من الجامعة
أطلقت الجامعة بادرة لتكريم اللاعبة التي تتميز في التربصات التي يخوضها المنتخب الوطني للكبريات استعدادا لـ»الكان» من اجل شحذ عزائمهن ومواصلة التألق، هذه الخطوة انطلق العمل بها منذ المحطة الاعدادية الماضية التي دارت في الهوارية وتم فيها اختيار نهى البوراوي أفضل لاعبة بعد تألقها اللافت.. هذه الخطوة تبقى ايجابية من أجل تحفيز اللاعبات وإيجاد منافسة بينهن في كل المراكز والأكيد أن ذلك سيكون في خدمة المنتخب الذي مازال ينقصه الكثير من العمل حتى يكون جاهزا كما يجب للدفاع عن حظوظه في «الكان» المنتظرة.