من خلال خوضه اليوم لمباراة الدور ربع النهائي التي يجدد فيها المواجهة مع منتخب غينيا بداية من الثانية بعد الظهر، عناصرنا الوطنية مرت الى هذا الدور في صدارة المجموعة الأولى بعد ثلاثة انتصارات أمام مدغشقر والسنيغال ومنافس اليوم غينيا بنتيجة (30 - 27).
يجدد المنتخب الوطني اليوم المواجهة مع منتخب غينيا واللقاء سيدخله بمعنويات مرتفعة وبأسبقية بعد أن فاز أمامه في لقاء الدور الأول عن جدارة واستحقاق وتلك المباراة عرفت تألق أكثر من لاعبة على غرار حارسة المرمى أميمة قدورة وراقية الرزقي وأيضا سندس حشانة التي تم اختيارها أفضل لاعبة، عناصرنا الوطنية مطالبة اليوم بالتأكيد من أجل المرور الى المربع الذهبي الذي سيتيح لها فرصة المراهنة في خطوة أولى على بطاقة التأهل الى المونديال وتجديد الموعد فيه بعد أن تخلفت عن النسخة الماضية.. بطاقة المونديال سيكون معنيا بها الرباعي الذي سيخوض المربع الذهبي.
يملك المنتخب الفكرة الكافية عن المنتخب الغيني وهو مطالب اليوم باستغلال كل نقطة ضعف لفائدته من أجل تحقيق انتصار مستحق وبأقل مجهود ممكن سيما أنه وفي حال التأهل ستكون في انتظاره بنسبة كبيرة جدا مواجهة صعبة مع حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي المنتخب الأنغولي في المربع الذهبي، عناصرنا الوطنية لم تقدر على خوض أية مباراة ودية عند الاعداد لهذه «الكان» لكن الأكيد أنها باتت جاهزة من الناحية البدنية بعد خوضها لمواجهات الدور الأول خاصة بالنسبة للاعبات المنتميات للبطولة الوطنية وهذه نقطة ايجابية ستخدم مصلحة المنتخب أكثر في هذا اللقاء الهام بما أن العناصر المحترفة لا يوجد لديها نقص من هذه الناحية ومازال ينتظر منها الكثير خاصة بالنسبة لمنى الجليزي وأميمة دردور والبقية اللاتي خضن أكثر من نهائيات قارية مروى الذوادي وبثينة عميش وفاطمة البوري.
لا لسيناريو النسخة الماضية
سيجبر المنتخب اليوم على الفوز وبإقناع وتفادي سيناريو النسخة الماضية التي غادر فيها منذ هذا الدور ومعها أضاع بطاقة التأهل الى المونديال والحصيلة كانت مخيبة للآمال وأدت الى بقائه دون نشاط لأكثر من عامين، تألق المنتخب في هذه المشاركة يظل ضروريا فكرة اليد النسائية التونسية لابد أن تذهب خطوة الى الأمام وأن تحقق نتائج ايجابية بما أن خيبة أخرى ستعود بها سنوات الى الوراء سيما في ظل الظرف الراهن الذي تعيشه الجامعة والمليء بالصراعات على أكثر من مستوى في مقدمتها ذاك الخاص بالانتخابات.
يخوض المنتخب لقاء غينيا وعلى غرار المباراة الأولى منقوصا من خدمات عناصر بارزة في مقدمتها شيماء الجويني وأمل الحمروني لكن حظوظه تبقى قائمة في الفوز بما أن المجموعة أكدت أنها قادرة على ذلك سيما بعد الفوز السهل والمعنوي الهام الذي خرجت به أمام الوصيف منتخب السنيغال الذي تعثرت أمامه في النسخة الماضية وبما أن كل مباراة تكون فيها لاعبة تونس الأفضل والأكيد أن هذا سيكون زادا اضافيا للتألق وتحقيق ما هو مطلوب وضمان بطاقة المونديال كهدف أول في انتظار بقية المشوار الذي ستكون فيه المهمة صعبة خاصة أمام أنغولا.
مجموعة المنتخب
تكون على ذمة الناخب الوطني معز بن عمر في لقاء اليوم أمام غينيا مجموعة توجد فيها كل من فادية العمراني وأميمة قدورة في حراسة المرمى الى جانب فاطمة البوري وبثينة عميش ومروى الذوادي وسوار بن عبد الله وسندس حشانة وآية المصري وسمية بالحاج وراقية الرزقي ومنى الجليزي ومريم قمر وأميمة دردور وفدوى عويج وميسم العزري وندى الزلفاني، مجموعة حققت ما هو مطلوب منها الى حد الان رغم الظروف التي خاضت فيها تحضيراتها.
برنامج الدور ربع النهائي:
اليوم س 14:00: تونس – غينيا
س 12:00: أنغولا – الكونغو الديمقراطية
س 16:00: الكونغو – السنيغال
س 18:00: الكامرون - نيجيريا
تذكير بالنتائج الكاملة للمنتخب في الدور الأول:
تونس – غينيا (30 - 27)
تونس – مدغشقر (44 - 16)
تونس – السنيغال (30 - 13)