الاولمبي للنقل – نجم المتلوي : (1 - 0): الاولمبي يفاجئ الجميع و يواصل مساعيه لإعادة ذكريات الزمن الجميل

نجح فريق الاولمبي للنقل الصاعد حديثا إلى الرابطة المحترفة الثانية في تأكيد انه مفاجأة سباق الكأس في نسخته الحالية بامتياز بإطاحته

أمس على ملعبه بفريق المناجم نجم المتلوي بهدف لصفر حمل توقيع ناجح حمادي في الدقيقة 18 من الشوط الأول و ضمان بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي.
انتصار جديد للاولمبي أعاد لأنصاره ذكريات الزمن الجميل وكاس 1988 على أمل مواصلة المشوار بثبات و إضافة الكأس الثانية التي سيكون لها وقع كبير على معنويات اللاعبين من اجل دخول الموسم المقبل بمعنويات مرتفعة قد تساهم في عودة الاولمبي الى قسم الاضواء وهو الذي أهدى تونس و المنتخب العديد من الأسماء البارزة في صفوف الرابطة المحترفة الأولى.

بداية قوية
ضربة البداية غابت عنها المقدمات من صاحب الأرض الاولمبي للنقل الذي نجح في كسب حوار وسط الميدان مع البحث عن اخذ الأسبقية عبر الهجمات المركزة مرورا بالرواقين الأيمن و الأيسر مقابل انتشار دفاع محكم لفريق نجم المتلوي حال دون تسجيل فرص خطيرة تذكر على شباك الحارس اشرف كرير.

ارتفاع النسق
أفضلية الاولمبي لم تستمر كثيرا بتسجيل تحسن في أداء فريق نجم المتلوي و نزوله للهجوم بهدف اخذ الأسبقية مما كان له وقع ايجابي على مجريات اللعب بارتفاع نسق اللقاء مع فرص من الجانبية لكن دون خطورة تذكر باستثناء محاولة ناجح حمادي في دق 18 التي حملت الجديد بعد مباغتته الحارس اشرف كرير ومنح الاولمبي الأسبقية.

النجم بكل ثقله
أسبقية دفعت نجم المتلوي للمرور للسرعة القصوى و النزول بكل ثقله إلى الهجوم على أمل تعديل النتيجة و هو ما كان بالإمكان تحقيقه في أكثر من مناسبة عن طريق زياد البكوش و رياض الفريوي و ياسين حمدي لكن الانكماش الدفاعي لأبناء الاولمبي و حسن تمركز اللاعبين و يقظة و تألق الحارس محرز الفضلاوي حال دون التسجيل لينتهي الشوط الأول بأسبقية مستحقة للاولمبي.

بحث متواصل عن التعديل
انطلاقة الشوط الثاني كانت مغايرة لبداية اللقاء مع تأخر فريق نجم المتلوي الذي لم يتأخر في فرض سيطرة شبه كلية على مجريات اللعب مع بحث متواصل على زيارة شباك الحارس الفضلاوي لكن التسرع في مناسبة و غياب التركيز و اللمسة الأخيرة في أخرى إضافة إلى الانتشار الدفاعي المحكم و يقظة نجم الشوط الأول الحارس الفضلاوي حال دون التعديل.

نسق بطيء
سيطرة و تحرك في جميع الاتجاهات لفريق المناجم كان له وقع سلبي على الجاهزية البدنية للاعبين ما اثر سلبا على نسق اللقاء الذي سجل تراجعا ملحوظا مع أخطاء بالجملة على مستوى التمريرات و تقطع كبير في ظل حضور التدخلات و معها كم كبير من المخالفات على مستوى منطقة وسط الميدان لم يحسن كل فريق التعامل معها.

بحث عن المباغتة
سيطرة شبه كلية للمتلوي لم تمنع الاولمبي للنقل من محاولة استغلال الثغرات المتواجدة على مستوى الخط الخلفي و الاعتماد على الهجمات المعاكسة و التسديد من خارج منطقة 18 متر على أمل إضافة الهدف الثاني والاطمئنان نهائيا على بطاقة التأهل إلى نصف النهائي لكن جل الهجومات غاب عنها التركيز إضافة إلى سرعة عودة دفاع المتلوي للتغطية.

دقائق صعبة
الدقائق الأخيرة من اللقاء كانت الأصعب على فريق الاولمبي للنقل الذي خير التعويل على جميع لاعبيه لإيقاف الهيجان الهجومي لنجم المتلوي و هو ما نجح الفريق في تحقيقه ليكون مفاجأة النسخة الحالية من كاس تونس بامتياز بعد إعلان الحكم نصر الله الجوادي عن نهاية اللقاء بانتصار مستحق و تاريخي للاولمبي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115