ولن يكون هذا اللقاء متلفزا رغم رهانه الكبير مما أثار حفيظة جماهير الفريقين.
سيكون رهان لقاء اليوم المرور للدور المقبل من مسابقة كأس تونس لإنقاذ الموسم خاصة للنادي الصفاقسي الذي سيسعى لإرضاء جماهيره بعد النتائج المخيبة للأمال في الموسم الحالي بالخروج المبكر من رابطة الأبطال والخروج من الدور الربع النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي والحصول على المركز الخامس في ترتيب البطولة ومازال النادي البنزرتي منتعشا بالبقاء في الرابطة الأولى بعد موسم صعب, أكيد أن الحذر واجب من النادي الصفاقسي في مواجهة يبقى رهانها المرور للدور الربع النهائي من مسابقة كأس تونس خاصة وأن لقاء اياب البطولة انتهى في الطيب المهيري منذ فترة قصيرة بنتيجة التعادل السلبي.
تغييرات منتظرة
رغم وجود كل اللاعبين في الحصة التمرينية الأخيرة إلا أن تشكيلة الفريق ستشهد مساء اليوم بعض التغييرات مقارنة بمواجهة شبيبة القبائل الجزائري الأحد الفارط، المدرب حمادي الدو قام بدعوة عدد من الشبان خلال التحضيرات الأخيرة لكن تبقى الاختيارات الفنية والتكتيكية بيده والفريق مطالب بتحقيق انتصار يعيده من جديد إلى سكة النتائج الايجابية خاصة وأن الفريق قادر على الوصول لمرمى المنافس بعد التغييرات التي قام بها المدرب في الفترة الأخيرة سيما وأن انضمام نابي كامارا وعصمان كامارا أعطى حركية جديدة للخط الأمامي.
غليان جماهيري
من جهة أخرى مازال غليان جماهير النادي الصفاقسي فقد طالب باستقالة الهيئة المديرة وإعادة إحياء لجنة الدعم لتسيير أعمال النادي استعدادا للمرحلة المقبلة، ولم تستجب الهيئة لهذا الطلب لانشغالها بلقاء الكأس ثم سيكون فيما بعد لكل حادث حديث بما أن الفريق لم تبق أمامه سوى مباريات الكأس في صورة الترشح اليوم.
وسام بن عبد الله