على حساب الاتحاد الرياضي ببن قردان، هدف اللقاء الوحيد سجله فهمي قاسم في الدقيقة الـ 17 من رأسية كانت أبرز فرصة في المباراة من الجانبين.
تمكن النادي البنزرتي من الفوز بالأدنى المطلوب مما جعله يكسب رهان البقاء بينما حقق في المقابل اتحاد بن قردان ما هو مطلوب منه بعد أن ضمن مجددا خوض النسخة القادمة من كأس الاتحاد الافريقي رغم الهزيمة بعد أن أنهى في المركز الثالث في الترتيب النهائي للبطولة خلف البطل الترجي الوصيف النجم الساحلي اللذان حجزا مقعدا في رابطة الأبطال الافريقية.
شهد الشوط الأول اندفاعا كبيرا من لاعبي الفريقين باعتبار قيمة المباراة التي تعني نتيجتها ضمان البقاء بالنسبة للفريق المضيف وخوض كأس «الكاف» في الموسم الجديد بالنسبة للضيوف وتعددت المحاولات الهجومية من الجانبين لكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة، النادي البنزرتي واصل البحث عن افتتاح النتيجة وكان له ذلك في الدقيقة الـ 17 بعد أن عرف فهمي قاسم كيف يستفيد من غياب التغطية الدفاعية من المنافس ويغالط الحارس صابر بن صالح من رأسية بعد كرة عائدة من تسديدة قوية من أمادو صابو».
واصل النادي البنزرتي ضغطه بحثا عن هدف ثاني يطمئن به أكثر عن نتيجة هذا اللقاء الهام لكن دفاع المنافس كان بالمرصاد لكل المحاولات بعد أن أقفل كل المنافذ وعرف كيف يفتك وسط الميدان في أكثر من مناسبة، الفريق الضيف من جانبه حاول المباغتة من أجل العودة والثبات في المركز الثالث لكنه لم يقدر على التجسيد واضطر الى القيام بتغيير مبكر بعد اصابة أبرز لاعب في صفوفه سيف الدين بالعكرمي وتعويضه بفراس مقني.. الوقت البديل من الشوط الأول اضطر فيه الفريق المضيف الى القيام بتغيير اضطراري بعد اصابة بانغورا وتعويضه بجمال الدين شتال.
ضغط من المحليين ومحاولات جدية
دخل النادي البنزرتي الشوط الثاني بقوة وكاد أن يحدث الفارق مجددا منذ دقائقه الأولى لكن التجسيد كان غائبا عن «أدامو صابو» في مناسبتين والمعوض جمال الدين شتال في الدقيقة 62، الفريق المحلي كان أكثر جدية بعد الفرص التي أوجدها واستحواذه على وسط الميدان مقابل اكتفاء الضيوف بالهجوم المعاكس ومحاولات من بعيد لم تقدم أية اضافة ولم تحدث أي خطوة تذكر على مرمى المنافس.
سيطرة لكن دون جدوى
فرض البنزرتي سيطرة في مناطق المنافس وعدد من محاولاته الهجومية في الدقائق الأخيرة من المباراة التي عرف كيف ينهيها لصالحه ويخرج بثلاث نقاط مستحقة كانت كافية له لضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى في موسم عرف فيه الفريق مشاكل عديدة وبداية متعثرة على مستوى النتائج وكان مهددا فيه بجدية بالتدحرج الى الرابطة الثانية حتى الثواني الأخيرة، البنزرتي كان قريبا من التسجيل في أكثر من محاولة لكنه أضاع جميعها بحكم ضغط النتيجة.