على تحمل الضغط النفسي الكبير ليخسر أهم مباريات الموسم ويعلن عنسقوطه إلى الرابطة المحترفة الثانية بعد الهزيمة بهدف يتيم أمام نادي باب الجديد الذي أحسن التعامل مع الظروف التي أحاطت به بعد أن نجح في أهم مباريات الموسم.
وتمكن الأفارقة من الفوز في أخر مواجهات الموسم والخروج من الوضعية الصعبة التي عاشها الفريق حيث تمكن العيفة من المساهمة في انتصار فريقه والقفز إلى المركز السابع وإنهاء الكابوس الذي رافق الفريق في هذا الموسم.
التحفظ سيد الموقف
فرضت الحسابات نفسها في دربي العاصمة الصغير بين الملعب التونسي والنادي الإفريقي حيث فضل الفريقان الاكتفاء بلعب الدفاع وانحصر اللعب في وسط الميدان مع اعتماد كليهما على الكرات الطويلة التي كانت من نصيب المدافعين الذين كانوا الأكثر حضورا في لقاء ملعب النيفر مما جعل الفرص غائبة من الجانبين رغم بعض المحاولات الخجولة لكل من صابر خليفة والشماخي من الإفريقي والزغلامي والحناشي من جانب الملعب التونسي لكن دون خطورة تذكر على مرمى كل من الجمل والدخيلي ومع تقدم الدقائق زادت الحسابات في السيطرة خاصة مع سماع النتائج الحاصلة في الملاعب الأخرى لتكون النصف ساعة الأولى بعنوان النسيان.
ورغم النتائج الحاصلة في بقية الملاعب إلا أن الفريقين اختارا مواصلة الحذر ولعب الدفاع وكانت الثنائيات عنوان الدقائق الأخيرة حيث سيطرت صافرة صادق السالمي على المشهد بعدد كبير من المخالفات من الجانبين لكن دون أن تكون مؤثرة ليعلن بعدها الحكم عن 4 دقائق كوقت بديل جاءت بالجديد.
العيفة يهز الشباك
في تمام الدقيقة الثالثة من الوقت البديل جاء الجديد في دربي العاصمة بعد توزيعة طويلة من المدافع بلال العيفة لقائد الإفريقي صابر خليفة الذي التحم مع مدافع الملعب التونسي سليمان كشك ليعلن الحكم عن ضربة جزاء احتج عليها لاعبو الملعب التونسي طويلا إلا أن الحكم أقر شرعيتها لينفذها بلال العيفة ويعلن عن أول أهداف المباراة رغم محاولة الحارس الجمل إنقاذها إلا أنه لم ينجح لنتهي الفترة الأولى بتقدم الأفارقة بهدف لصفر.
دفاع أمام هجوم
منذ بداية الشوط الثاني وبعد تقدم الأفارقة في النتيجة لاحت رغبة لاعبي الملعب التونسي في العودة في النتيجة خاصة أن نتائج الملاعب الأخرى أعلنت عن حتمية عودة زملاء الحناشي في النتيجة وهو ما جعل الضغط الهجومي كبيرا حيث تحكم الفريق المضيف في الكرة وسيطر على النسق وكان صاحب السيادة إلا أنه لم يصنع الفرص الخطيرة ولاح بعيدا عن هدف التعادل خاصة مع الصلابة الدفاعية التي لاحت على لاعبي الإفريقي الذين اختاروا لعب الهجمات المعاكسة عبر الثنائي خليفة والشماخي دون تهديد حقيقي لمرمى الجمل بما أن الاختيار كان تحصين المناطق الدفاعية وحصر الكرة في وسط الميدان وهو ما نجح الضيوف في رسمه في سيناريو جعل مدرب الملعب التونسي يتحرك بالتعويل على 4 مهاجمين لكن وإلى غاية الدقيقة 85 لم يتمكن الملعب التونسي من الوصول إلى شباك الحارس عاطف الدخيلي الذي تألق بشكل لافت في الدقائق الأخيرة وقد انقذ كرتي أباتا الذي كان قريبا من هدف التعادل إلا أن حارس الإفريقي كان حاسما وساهم في انتصار الأمن للضيوف فيما بصم على سقوط الملعب التونسي إلى الرابطة الثانية.