خلف عديد التساؤلات والمرتبة الثانية ستجعل الفريق يواجه الرجاء المغربي أو شبيبة القبائل واينمبا وهي فرق قوية وعريقة افريقيا، وكان بمقدور الفريق تجنب هذه المواجهات الصعبة لو آمن بحظوظه وحقق الانتصار على جاراف.
يبقى المردود المحير للفريق من مباراة إلى أخرى محل تساؤل الكثير من الأحباء خاصة وان النادي الصفاقسي أصبح غير قادر على الخروج بنقاط الفوز في ملعب الطيب المهيري بصفاقس مما أدى إلى غضب الأحباء بما ان الانتصار الوحيد الذي حققه مورسيا في صفاقس كان امام ساليتاس بضربة جزاء أما بقية المباريات فقد انتهت بالتعادل أو بالهزيمة وهو أمر غير معتاد من فريق عاصمة الجنوب المتعود على افتكاك الانتصارات في ملعبه.
مورسيا في قفص الاتهام
يبقى المدرب الاسباني جوزيه مورسيا في قفص الاتهام لما آل إليه الفريق على مستوى النتائج، حتى أن الجماهير وصفته بمدرب التعادلات نظرا للاختيارات الفنية والتكتيكية غير المفهومة، والأمر من كل هذا ان المدرب في كل تصريحاته بعد المباريات التي لعبها يؤكد سعادته بتحقيق نتيجة التعادل وكأنه قام بإنجاز عظيم متناسيا ان النادي الصفاقسي قدره ان يلعب من اجل الفوز والالقاب.من المؤكد ان مورسيا لن يواصل تجربته المقبلة مع النادي الصفاقسي نظرا للنتائج التي حققها مع الفريق بما انها لم ترتق للمستوى المطلوب رغم توفير الهيئة كل الظروف الملائمة للنجاح.
حملة دعم
مرة أخرى تنطلق جماهير النادي الصفاقسي في حملة تبرعاتها في محاولة منها لدعم خزينة النادي في هذا الظرف الحساس خاصة بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها رئيس النادي.
خماخم يغادر المستشفى
من المنتظر ان يغادر رئيس النادي الصفاقسي المنصف خماخم اليوم المستشفى للعودة الى منزله حيث سيكون تحت الرعاية الطبية، فتمنياتنا بالشفاء العاجل لرئيس النادي والعودة تدريجيا الى سالف نشاطه المعهود.