بعد عجزه عن الانتصار للمباراة الخامسة تواليا رغم تغيير المدرب لسعد جردة تواصل استنزاف النقاط في مرحلة الإياب.
وخرج الضيوف أبرز مستفيد من فعاليات الجولة بعد أن نجحوا في الارتقاء إلى المرتبة السابعة ومزيد الابتعاد عن المنافسين المباشرين.
معركة وسط الميدان
منذ بداية المباراة لاح أن الصراع سيكون منحصرا في وسط الميدان بوجود الأسماء التي يمتلكها كل من الاتحاد المنستيري والنادي الإفريقي بالإضافة إلى الاختيارات الفنية لكل من الغربي والوحيشي اللذين بحثا عن تأمين هذه المنطقة و الفوز بأهم معارك المباراة ورغم أن الدقيقة الثالثة أعلنت عن أولى فرص عبر الضيوف إثر توزيعة من العقربي سجل أثرها كومباوري هدفا إلا أن الحكم رفضه بسبب الاحتكاك مع الحارس بن سعيد ليكون الرد عبر المحيرصي في تمام الدقيقة 12 أثر تسديدة قوية تصدى لها الحارس عاطف الدخيلي إلا أن اللعب انحصر أكثر في وسط الميدان مع بعض الفرص من الجانبين من كومباوري الذي سدد لكن كرته جانبت المرمى فيما جاء الرد عبر الركنيات من الفريق المضيف إلا أن دفاع الإفريقي كان في الموعد في 20 دقيقة عجز فيها الفريقان عن الوصول إلى الشباك رغم الفرص التي لاحت لكليهما.
لا جديد
سيطرت الحسابات على بقية دقائق الشوط الأولى وقد غابت الفرص على مرميي الفريقين وقد تميز اللعب بالتقطع في ربع الساعة الأخيرة من الشوط الأول وحتى المحاولات الهجومية لم تكن واضحة رغم رغبة المهاجمين في الوصول إلى الشباك إلا أن الكلمة الحاسمة كانت لدفاع الفريقين ليتواصل الصراع التكتيكي بين المدربين على أشده بما أن العنوان الابرز للفترة الأولى كان حوار وسط الميدان الذي لم يتفوق فيه فريق على الأخر وهو ما ترجم نهاية الفترة الأولى بالتعادل السلبي في انتظار ما ستسفر عنه الفترة الثانية.
أفضلية للإفريقي
تواصل صراع وسط الميدان لمباراة الاتحاد المنستيري والنادي الإفريقي مع أفضلية ميدانية للضيوف الذين كانوا الأفضل خاصة مع اعتمادهم على الهجمات المنظمة فيما بحث المضيف عن المباغتة عبر الهجمات المعاكسة لتلوح الفرص أمام مهاجم الأحمر والأبيض البوركيني كومباوري الذي لم يترجم الفرص التي لاحت أمامه أولا في الدقيقة 56 أثر عمل هجومي من الشماخي إلا أن تسديدة البوركيني ذهبت بعيدة ليعود نفس المهاجم لتهديد مرمى المنستيري لكن كالعادة دون الوصل إلى الشباك مفوتا على فريقه الهدف الافتتاحي وواصل الأفارقة الضغط على دفاع المضيف خاصة مع التغييرات الهجومية لمنتصر الوحيشي بالتعويل على الثنائي الذوادي والعبيدي.
ومن كرة ثابتة وتحديدا ركنية نفذها الذوادي أعلن الظهير الأيمن حمزة العقربي عن افتتاح النتيجة وتأكيد أفضلية الضيوف في الشوط الثاني بهدف أعلن عن فرحة كبيرة لكافة لاعبي الإفريقي ومقعد البدلاء.
دقائق مفتوحة
بعد الهدف المسجل في الدقيقة 82 باتت المواجهة مفتوحة خاصة مع تقدم لاعبي الاتحاد المنستيري إلى الهجوم من أجل التعديل فيما لعب الإفريقي على الهجمات المعاكسة حيث كاد تقا يسجل هدف التعادل في الدقيقة 85 بعد مخالفة من الجلاصي لم يحسن حارس الإفريقي التعامل معها لتعود أمام تقا إلا أنه فوت هدف التعادل على فريقه فيما بحث خليفة عن المباغتة عبر هجمة معاكسة إلا أنه كان في وضعية تسلل ليختار بعدها الإفريقي لعب دفاع وهو ما نجح فيه ليخرج بالنقاط الثلاث.