ليرفع حصيلته إلى 9 مباريات دون هزيمة في نتائج لم يتمكن الفريق من تحقيقها في مرحلة الذهاب لتؤكد المجموعة بقيادة المدرب منتصر الوحيشي أنها في الطريق الصحيح وأن المجموعة قادرة على تحقيق الهدف المرسوم وهو الخروج من الوضعية الصعبة التي عاشها النادي في مرحلة الذهاب.
صحيح أن الانتصار كان ممكنا في الكلاسيكو خاصة في أواخر المباراة إلا أن العودة في النتيجة بعد التأخر بثنائية نظيفة مؤشر جيد في الفريق الذي أكد عودة شخصيته والرغبة الكبيرة في تحقيق النتائج الإيجابية وهو ما اسعد الإطار الفني وخاصة جماهير الإفريقي التي باتت على يقين من أن الفريق عاد إلى مداره السابق سيما مع عودة كوادر الفريق الذين تمكنوا من تحسين المردود العام رغم نقص الجاهزية التي يعانون منها بعد الغياب الطويل عن الملاعب إلا أنهم احسنوا التعامل مع الوضعية والظهور بمستوي محترم والمساهمة في استرجاع بريق النادي الإفريقي. وسيكون على الأفارقة ضرورة التأكيد في لقاء الأحد أمام مستقبل سليمان يبحث الفريق عن الانتصار وتأكيد أنه لا يساوم على النقاط عندما يلعب على ميدانه خاصة أن الانتصار سيمنح الفريق فارق نقاط مريح عن أقرب منافسه في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الجولة.
الكوادر تؤكد
أكد مدرب النادي الإفريقي منتصر الوحيشي أن إضافة كوادر الفريق حاصلة وواضحة على النتائج وخارج المستطيل الأخضر رغم أنهم يعانون من نقص الجاهزية البدنية خاصة بعد إبعادهم لمدة طويلة عن المباريات ولو كانوا في كامل جاهزيتهم البدنية لكانوا أفضل وقد عاين الجميع الإضافة التي قدمها العائدون والذين باتوا محل إشادة وثناء من جماهير النادي الإفريقي التي كانت أكثر الذين انتقدوا مردود كوادر الأحمر والأبيض.
وبالعودة إلى الثلاثي الأكثر حضورا في التشكيلة: ثنائي الدفاع بلال العيفة وحمزة العقربي فإن خبرة الثنائي كانت واضحة في عودة صلابة دفاع الأحمر والأبيض الذي انتفض على حصيلة الذهاب بعد ان قبل الإفريقي 5 أهداف فقط في 8 مباريات كما باتت الصلابة عنوان محور الدفاع فيما أصبحت الجبهة اليمني مصدر خطورة في أفكار الإفريقي الهجومية وحصول العقربي على ضربة جزاء في الكلاسيكو تؤكد مساهمته الهجومية.
أما فيما يخص خليفة فإنه سجل هدفه الثاني في 8 مباريات منها 7 مباريات كأساسي حيث افتتح عداده التهديفي في مواجهة الرجيش فيما جاء هدفه الثاني في الكلاسيكو أمام النجم الساحلي مع المساهمة الكبيرة في ثقل الأفارقة الهجومي لتكون إضافة الثلاثي حاصلة في انتظار ما سيقدمه زهير الذوادي الذي يدرس الوحيشي منحه أكثر توقيت لعب في قادم الجولات خاصة أن دخوله في المواجهات دائما ما كان حاسما وناجعا.
تراجع غير مفهوم
يعيش هداف النادي الإفريقي في الموسم الماضي المهاجم البوركيني باسيرو كومباوري غياب الفورمة وهو ما ظهر واضحا منذ بداية مرحلة الإياب رغم رسائل الدعم التي تلقاها المهاجم سواء من زملائه أو المدرب منتصر الوحيشي الذي أكد أن كومباوري يبقي أحد الحلول الهجومية الناجعة في الفريق كما أن الحصص التدريبية تعرف حديث متواصلا بين المهاجم والإطار الفني إلا أن ما قدمه اللاعب في الكلاسيكو أكد أنه يمر بفترة فراغ تتطلب ضرورة مراجعته لمستواه خاصة أن المنافسة باتت كبيرة في هجوم الإفريقي والكل يبحث عن التواجد في التشكيلة الأساسية.
كومباوري كان خارج حسابات الكلاسيكو إلا أن الوضع الصحي لياسين الشماخي أعاده إلى الحسابات لكنه لم يستفد من الفرصة ليخسر نقاطا في المنافسة بما أن الكواليس تؤكد أن الوحيشي بات على يقين بضرورة ترسيم الشماخي وخليفة في الخط الأمامي فيما ستبقي ورقة واحدة بين بقية الأسماء الهجومية لكن المؤكد أن كومباوري خسر عدة نقاط في معركة المقعد الثالث في الهجوم رغم قناعة الإطار الفني بالتعويل عليه كأساسي.
النادي الإفريقي: «الحرس القديم» يؤكد إضافته إلى المجموعة و«كومباوري» يخسر نقاطا في المنافسة
- بقلم بلحسن بن الزين
- 09:16 02/04/2021
- 544 عدد المشاهدات
تمكن النادي الإفريقي من تأكيد تحسن النتائج في مرحلة الإياب بعد أن عاد بتعادل مثيرة في الكلاسيكو الذي جمعه بالنجم الساحلي