وصيفه في المسابقتين لكن الأخبار المؤكدة التي توفرت لـ»المغرب» تفيد أن هذا اللقاء سيتم الغاؤه ولن يجرى نظرا لضغط الروزنامة ولضيق الوقت سيما بعد تأجيل مباراة مولدية بوسالم وفريق عاصمة الجنوب التي دارت أمس لحساب اياب ربع نهائي مرحلة التتويج في مناسبتين نتيجة اصابة كامل لاعبي المولدية بفيروس كورونا المستجد.
تم في وقت سابق اجراء نهائي «سوبر» الكبريات الذي توج فيه نسائي قرطاج باللقب الثاني في تاريخه على حساب النادي الصفاقسي بثلاثة أشواط لشوط والجامعة لن يكون بمقدورها وفقا للأخبار الموثوق بها التي تأكدت لـ»المغرب» اجراء مسابقة الأكابر بما أن الموسم الحالي سينتهي يوم 14 أفريل الجاري وسيفسح بعده المجال للمنتخب للإعداد لمختلف الاستحقاقات التي تنتظره منها دورة الدول خلال ماي من العام الحالي ثم بعدها أولمبياد طوكيو فنهائيات أمم افريقيا التي مازال الاتحاد الافريقي لم يحدد موعد ومكان اجرائها.
سبق أن اضطرت الجامعة وبسبب الاجراءات التي أقرتها الحكومة الى تغيير بنظام بطولة الأكابر والتقليص قدر الامكان في عدد المباريات حتى تتمكن من انهاء الموسم الحالي في الاجال المحددة له وفقا لقرارات الاتحاد الدولي الذي يلزم كل الجامعات المنضوية تحت لوائه على أن يكون شهر أفريل القادم موعدا لإنهاء كافة المسابقات المحلية وإقامة نهائي «السوبر» لاحقا لن يمكنها من ذلك، «السوبر» يظل لقبا رمزيا يبقى الأهم من ذلك أن يكون هناك متسع من الوقت للمنتخب للإعداد كما يجب لكل الاستحقاقات التي تنتظره من أجل الظهور بوجه مشرف في الأولمبياد وتقديم أداء ايجابي يمكنه من الذهاب بمعنويات مرتفعة الى الأهم بالنسبة له وهو «الكان» المطالب فيه بالحفاظ على اللقب وتأكيد الأسبقية القارية خاصة أمام الثنائي الكامرون ومصر على حد السواء.
مشاركة «السي اس اس» من أهم الأسباب
أكد مصدر مسؤول من الجامعة لـ»المغرب» أن النادي الصفاقسي أودع لديها طلب مشاركته في بطولة افريقيا للأندية البطلة التي سيستضيف الأهلي المصري مجددا منافساتها في الفترة المتراوحة بين 31 مارس الجاري و12 أفريل المقبل والمؤهلة الى مونديال الأندية وأن هذه الخطوة كانت من أهم الأسباب المباشرة التي جعلتها تتجه نحو الغاء «السوبر» الذي «السي اس اس» طرف فيه والقرار سيتم تأكيده خلال الأيام القليلة القادمة، عودة «السي اس اس» الى المشاركة القارية تبقى خطوة هامة له وللكرة الطائرة التونسية على حد السواء بما أن فريق في قيمته لا بد أن يكون متواجدا في كل المسابقات وأن يراهن على كل الألقاب الممكنة.
يبقى الأهم من «السوبر» أن يشارك «السي اس اس» في البطولة القارية ويراهن على حظوظه في التتويج وبطاقة المونديال مثل ما كان الشأن في 2013 فمن الضروري أن يستعيد مكانته على حساب الفرق المصرية ويعود الى ما كان عليه سابقا وأن يقطع مع الهزائم التي رافقته طيلة المواسم الماضية، مباراة «السوبر» تبقى كلاسيكو عادي لا يقدم أية اضافة باستثناء جاهزية بدنية للعناصر المنتمية للمنتخب من الترجي والصفاقسي أو النجم دون سواها وإلغاؤها لن يكون له أي تأثير.
في انتظار الترجي
حدد الاتحاد الافريقي يوم 25 فيفري الماضي كموعد نهائي للتسجيل و18 مارس الجاري كتاريخ نهائي لتأكيد المشاركة في النسخة القادمة من بطولة افريقيا للأندية البطلة التي تنطلق منافساتها يوم 31 من الشهر ذاته في مصر لكن الترجي الرياضي مازال الى حد الان لم يراسل الجامعة بشأن المشاركة من عدمها، فريق باب سويقة مازال أمامه بعض الوقت للمشاركة من عدمها في البطولة الافريقية التي لا بد أن يعود الى خوض منافساتها والمراهنة على لقبها سيما بعد الانتدابات القيمة التي قام بها وكلفت خزينة النادي نفقات مالية كبيرة وبما أنه يضم تقريبا كافة لاعبي المنتخب وإلا فما الجدوى من كل الجهود التي بذلت الى حد الان من كافة مسؤوليه ان كان يخشى الخسارة والفرق المصرية وبدرجة الأولى الأهلي المنظم.