الذي جدد ترشحه لمدة نيابية قادمة ستتواصل حتى 2024 بصفة استثنائية وهذا ما أكده هذا الأخير في حديثه لـ«المغرب»، وكانت الانتخابات ستجرى في مرحلة أولى 2020 وأجلت بسبب فيروس كورونا المستجد ثم حددت لأكتوبر المقبل لكن سلطة الاشراف اصدرت مؤخرا قرارا يقضي بأن تقوم جميع الجامعات بعقد جلساتها العامة الانتخابية خلال الشهر الحالي وقد استجابت الجامعة استجابت لذلك.
ستكون قائمة فراس الفالح دون منافسة خلال الجلسة العامة الانتخابية التي ستقام نهاية الشهر الجاري وينتظر ان تحظى بالأغلبية وتفوز بموافقة جل الفرق مثل ما كان الشأن خلال الانتخابات الماضية التي فازت فيها رغم وجود قائمة عبد المجيد جراد، الفالح سيواصل مهامه على رأس الجامعة للفترة المقبلة وستتاح له الفرصة لتتويج الجهود التي بذلها المكتب الجامعي منذ 2016 كما يجب مستقبلا وسيكون هناك في الأولمبياد مع المنتخب الوطني الذي عرف معه انتعاشة قصوى بعد أن عاد الى منصة التتويج قاريا وتمكن من الحفاظ على اللقب لنسختين متتاليتين في انتظار التأكيد في «الكان» القادمة التي سيسعى فيها الى التألق مجددا. حقق فراس الفالح رغم بعض الانقسامات التي عرفها المكتب الجامعي في بداية المدة النيابية وانسحاب أكثر من عضو ما تحدث عنه سابقا من وعود في الحملة الانتخابية باستثناء ملف منتخب الكبريات والكرة الطائرة التونسية معه استطاعت لفت أنظار الجامعة الفرنسية التي أبرمت معها اتفاقية شراكة والأهم نيل ثقة أعلى هرم الاتحاد الدولي الذي زار رئيسه بلادنا واطلع على المنشات الرياضة بدرجة أولى في العاصمة و»اري قراسيا» أشاد في المؤتمر الأخير بالمستوى الطيب الذي بلغته «الطائرة» في تونس وبما تحقق لها من خطوات ايجابية وهذا مؤكد يظل هاما ومؤشرا ايجابيا للمستقبل لا بد من الاستفادة منه من قبل المكتب الجامعي قدر الامكان، منتخب الأكابر مع «الفالح» تمكن من أن يكون في المركز 17 في الترتيب العالمي ومنتخب الأواسط فاز بتاج النسخة الأخيرة من «الكان» وهذا يحسب لفراس الفالح رغم النقائص المسجلة خاصة بخصوص منتخبات الشاطئية التي لم تحظ بالأهمية اللازمة مؤخرا.
منتخبات السيدات والشبان أولويات المرحلة
أكد فراس الفالح رئيس الجامعة الحالي ورئيس القائمة الوحيدة المرشحة لانتخاباتها في حديثه لـ»المغرب» أن منتخبات السيدات والشبان ستكون من أولويات المدة النيابية القادمة وأنه سيعمل جاهدا صحبة بقية المكتب الجامعي على أن تكون النتائج في مستوى الانتظارات مثل ما تمت معاملة منتخب الأكابر الذي وصل الى مبتغاه على حد تعبيره، الفالح بين أيضا لـ»المغرب» المعاملة ستتم بالمثل بين كافة المنتخبات في التحضيرات والمشاركة في مختلف الاستحقاقات خاصة بالنسبة للكبريات خلافا للفترة الماضية.
ملف الاستشهار أيضا
تخلصت الجامعة من الديون التي تركها المكتب الجامعي السابق برئاسة منير بن سليمان التي ناهزت المليار من مليماتنا في الفترة الماضية وباتت ميزانيتها في الايجاب وهذا يحسب لفراس الفالح الذي عرف كيف يستثمر نتائج منتخب الأكابر بدرجة أولى ويتعاقد مع أكبر المستشهرين ويكسب ثقتهم، الجامعة تمكنت في 2019 من نيل ثقة الاتحادين الدولي والإفريقي وحظيت بتنظيم بطولة العالم للأصاغر و»كان» الأكابر وهذا زاد من سهولة ايجاد السيولة المالية الكافية التي جعلتها اليوم تعيش أريحية أكبر بخصوص الامور المادية ومعاملة كل المنتخبات على القدر ذاته من المساواة في التحضير لمختلف المسابقات التي سيخوضها في الفترة المقبلة. ستكون هناك استحقاقات كبرى لمختلف المنتخبات الوطنية لاحقا والأكيد أن هذا يتطلب جهدا أكبر من المكتب الجامعي لمزيد البحث عن مستشهرين جدد حتى يتم الحفاظ على المكاسب التي تحققت الى حد الان في جميع الاصناف ودعمها بنتائج اخرى ايجابية وهذا من بين أهداف المرشح لمدة نيابية جديدة فراس الفالح، منتخب الأكابر هو المتأهل الوحيد في الرياضات الجامعة الى الأولمبياد الى حد الان في انتظار الملحق الأولمبي لمنتخب كرة اليد وهذه خطوة أخرى ايجابية ستخدم مصلحته ومصلحة المكتب الجامعي في التعاقد مع مستشهر ذو قيمة قادر على تمويل كافة استحقاقاته المادية.
أعضاء القائمة المرشحة للانتخابات
سيكون الى جانب فراس الفالح في القائمة المرشحة لانتخابات الجامعة ومثل ما أكده أمس خلال حديثه لـ»المغرب» كل من محسن بن طالب وشكري السماوي ومحمد صالح المنكبي وعبد الكريم مكتوف ومريم بن فرج ومراد ريدان وعماد المحمودي ونادية بودية ومراد الكافي، القائمة تم الحفاظ فيها على خماسي من المدة النيابية الماضية والبقية مرشحين جدد والمهام بينهم سيتم توزيعها بعد 28 فيفري الجاري.
من دون ندوة صحفية
أكد فراس الفالح رئيس القائمة الوحيدة المرشحة لانتخابات الجامعة لـ»المغرب» أنه لن يقوم بندوة صحفية لتقديم برنامجه الانتخابي بسبب الظرف الراهن وتواصل تفشي فيروس كورونا المستجد واحتراما للبروتوكول الصحي المعمول به.