من أقدام نادر الجربي في الدقيقة الثالثة، انتصار هو الثاني للفريق الضيف مكنه من الصعود الى المركز الحادي عشر وتقاسم نفس الرصيد من النقاط مع اتحاد تطاوين في انتظار التأكيد في بقية الجولات.. ضيف الموسم خاض مباراة أمس منقوصا من أبرز لاعب وهو مراد الهذلي.
دخل النادي البنزرتي اللقاء بقوة وتمكن منذ الدقيقة الـ 3 من أخذ الأسبقية عن طريق المهاجم نادر الجربي الذي غالط الحارس قيس العمدوني وأمضى على اول أهدافه مع الفريق في الموسم الحالي، رد فعل الفريق المضيف كان سريعا وكاد ان يعدل الكفة من عبد الرحمان الحنشي ولكنه لم يحسن استغلال الفرصة التي تألق أمامها الدفاع. ارتفع النسق بعد هدف الافتتاح وتعددت المحاولات من الجانبين خاصة من النادي البنزرتي الذي كان أكثر جدية بعد السيطرة التي فرضها في مناطق المنافس، الفريق الضيف اعتمد في بداية الشوط على الهجمات المعاكسة السريعة من أجل احداث الفارق ولكنه لم يتمكن من ذلك بفضل حسن تمركز دفاع مضيفه الذي بحث عن الوصول الى مرمى نعيم المثلوثي في أكثر من مناسبة أبرزها في الدقيقة السادسة عشر عن طريق حسام السهيلي ومحمد أمين جاب الله.
محاولات لم تكن مجدية
تعددت المحاولات من الجانبين في الدقائق الأخيرة من الشوط وارتفع النسق بعد المحاولات الجدية التي سجلت في الهجوم، الفريق الضيف كاد أن يضيف هدفه الثاني ويطمئن أكثر على نتيجة المباراة لكن تسديدة نادر الجربي في الدقيقة الـ 22 مرت فوق مرمى الحارس قيس العمدوني بقليل ومن جانبه سدد سند الخنيسي كرة قوية كادت أن تغالط المثلوثي الذي كان في كل مرة في المكان المناسب وأنقذ مرماه في أكثر من مرة من هدف محقق.. الأداء كان جيدا من الفريقين بعد ان أعطيا الأولوية للهجوم ونوعا في طريقة اللعب.
بداية قوية وضغط من المضيف
دخل الأولمبي الباجي الشوط الثاني بقوة وعدد من محاولاته بحثا عن العودة في اللقاء وتعديل الكفة مبكرا وهدد مرمى منافسه في أكثر من منافسة ابرزها كانت من أقدام السهيلي وجاك بيسون الذي كان قريبا من التهديف في مناسبتين، الفريق المضيف واصل ضغطه في مناطق النادي البنزرتي الذي اكتفى أكثر من بالدفاع وببعض الهجمات المعاكسة.
كاد محمد أمين الجبالي في الدقيقة العاشرة ان يعدل الكفة ولكن الرأسية مرت فوق مرمى المثلوثي بقليل، أبرز فرصة للمضيف كانت في الدقيقة الـ 63 كاد أن يغالط بها الدفاع حارس مرماه.. الأولمبي الباجي وجد صعوبة كبيرة في تجاوز دفاع البنزرتي رغم السيطرة التي فرضها في مناطقه منذ بداية الشوط وتنويعه للعب وإجباره على أكثر من خطأ.
أتيحت للأولمبي الباجي فرصة سانحة للتسجيل عن طريق حسين بن يحيى في الدقيقة 70 ولكن التسديدة القوية مرت محاذية للمرمى بقليل رد عليها الضيوف سريعا من خليل ساسي ولكن هذا الأخير وجد أمامه الدفاع في مناسبة أولى والحارس العمدوني في مناسبة ثانية.
دون جدوى
لم يرم الأولمبي الباجي المنديل رغم الهدف المبكر لمنافسه وواصل البحث عن هدف التعديل ومحاولاته في الدقائق الأخيرة كانت أبرزها عن طريق سند الخنيسي لكن التسديدة القوية مرت محاذية للمرمى شأنها شأن رأسية «أقبوزو» في الوقت البديل التي لم تكن مؤطرة كما يجب، الفريق المضيف الذي كان الأفضل في الشوط الثاني لم يعرف كيف يجسد السيطرة التي فرضها.