على أبناء المدرب ماهر الكنزاري انتظار ما ستسفر عنه مواجهة الخميس بين المنتخب المغربي المتصدر ووصيفه المنتخب الليبي والتي ستقام على ملعب حمادي العقربي في تمام الساعة الثانية.
ستكون المباراة حاسمة للثلاثي المتكون من المنتخب المغربي والمنتخب الليبي والمنتخب التونسي حيث تسيطر الحسابات على الجولة الختامية خاصة بعد انسحاب المنتخب المصري وإلغاء نتائجه ليعلن هذا الانسحاب عن تعقد المهمة لنسور قرطاج الذين سينتظرون نهاية مواجهة الخميس من أجل معرفة مصيرهم في الدورة التأهيلية.
وكان المنتخب الجزائري قد خرج من الرهان بعد هزيمته الثانية أمام المنتخب الليبي ليكتفي زملاء البشير بلومي بالمركز الأخير برصيد نقطة ويخرجون رسميا من حسابات نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة.
الأمل قائم
كانت التوقعات تصب في توقع عبور سهل للمنتخب الوطني في هذه الدورة خاصة أنه تفوق على كافة منافسه سواء في الدورة السابقة أو البطولة العربية إلا أنه وجد صعوبات كبيرة في مباراتي الجزائر والمغرب وأكتفى بتحقيق نقطتين جعلتا المهمة معقدة وصعبة على أبناء المدرب ماهر الكنزاري...
الضغوط النفسية كانت كبيرة على زملاء بريمة وهو ما يفسر المستوي المتواضع الذي ظهر به المنتخب لتزيد الأخطاء التحكيمية في لقاء الجزائر والمغرب في تعقيد المهمة بما أن منتخبنا حرم من ضربتي جزاء في كلتا المباراتين مما جعل النتيجة تستقر على تعادلين والانتظار للجولة الختامية في لقاء منتخبنا مع نظيره الليبي في نهائي سيعلن بصفة رسمية عن هوية المتأهل إلى النهائيات القارية.
مصير المنتخب بين أقدام لاعبيه حيث سيكون الانتصار أمام ليبيا حاسما في عبور زملاء القائد غرام إلى النهائيات مهما كانت النتيجة بين المنتخب المغربي والليبي عشية الخميس القادم.
منتخبنا يملك في رصيده نقطتين والفوز أمام ليبيا سيرفع الرصيد إلى 5 نقاط ستعلن عبوره إلى النهائيات في المركز الثاني مهما كانت النتيجة بما أن المنتخب الليبي يملك 3 نقاط قبل مواجهة الخميس فيما يملك المنتخب المغربي 4 نقاط.
حسابات التأهل
ستكون مواجهة الخميس بين المنتخب المغربي والمنتخب الليبي حاسمة للثلاثي المراهن على العبور حيث سيعلن انتصار المنتخب المغربي حسمه لبطاقة التأهل برفع رصيده عند 7 نقاط وبذلك يتصدر الدورة ويفوز بالبطاقة الأولى لنهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة والتعادل سيكون كافيا للمنتخب المغربي للعبور بما أنه سيرفع رصيده إلى 5 نقاط دون انتظار مواجهة تونس وليبيا في ختام الدورة ولكن الهزيمة أمام ليبيا قد تقلص حظوظ المنتخب المغربي حيث سيتجمد رصيده عند 4 نقاط وفي صورة فوز تونس على ليبيا فإنه سيغادر المسابقة. أما المنتخب الليبي فإن فوزه في حوار الخميس سيعلن عبوره رسميا إلى النهائيات كمتصدر للمجموعة برصيد 6 نقاط دون انتظار المواجهة الأخيرة أمام تونس وفي صورة التعادل سيكون مطالبا بتعادل جديد أمام تونس أو الفوز وحتى الهزيمة أمام المغرب تبقيه في السباق للمواجهة الأخيرة أمام تونس.
وفيما يخص المنتخب الوطني سيجد نفسه أمام حتمية الفوز على المنتخب الليبي في أخر جولة من الدورة سواء كان المنتخب المغربي متصدرا أو وصيفا في الترتيب أو المنتخب الليبي أن كان متصدرا أو وصيفا.