والجزائر وليبيا والمغرب ومصر وسجلت الجولة الافتتاحية تصدر المنتخب الليبي الترتيب بـ3 نقاط بعد فوزه جزائيا على المنتخب المصري الذي يعاني من عدة إصابات بفيروس كورونا فرضت عليه عدم تواجد 15 لاعبا في حوار ملعب الهادي النيفر فيما انتهت المواجهة الأخرى بين تونس والجزائر بالتعادل الإيجابي ليتحصل كلاهما على نقطة في المقابل كان المنتخب المغربي معفى من خوض فعاليات الجولة الأولى.
وتركن الدورة إلى الراحة على أن تستأنف فعالياتها عشية الجمعة بمواجهتين الأولى تجمع المنتخب الوطني بنظيره المصري والثانية يلتقي فيها المنتخب الجزائري مع نظيره المغربي فيما سيكون المتصدر المنتخب الليبي خارج حسابات هذه الجولة التي ستكشف بصفة كبيرة عن ملامح المنافسة.
وعرفت الدورة حدثا تمثل في إصابة أكثر من 15 عنصرا من وفد المنتخب المصري وهو ما جعل مشاركته مهددة بين العودة إلى مصر أو خسارة المباريات جزائيا كما حدث في المباراة الأولى حيث تؤكد الأخبار أن قرار لعب مباراة تونس لم يحسم بعد خاصة بعد صدور التحاليل الجديدة التي أكدت تواصل إصابة 14 لاعبا كذلك المدرب المصري ربيع ياسين.
إيجابية المسحة
أظهرت التحاليل الخاصة بمنتخب مصر للشباب تحت 20سنة نتيجة إيجابية إصابة 14 لاعبا في الفريق بفيروس كورونا ويشارك منتخب مصر في تصفيات شمال إفريقيا في تونس والمؤهلة لأمم إفريقيا وتم اعتبار المنتخب مهزوما أمام ليبيا في المباراة الافتتاحية بسبب عدم اكتمال القائمة.
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم في بيان فجر أمس الأربعاء استمرار إيجابية عينة 14 حالة وسلبية 14 أخرى وبالنسبة للجهاز الفني والإداري لا زال ربيع ياسين مدرب المنتخب المصري المصاب الوحيد بفيروس كورونا وأجرى الاتحاد المصري تلك التحاليل على نفقته الخاصة قبل تحليل «الكاف» المقرر لها ليلة الأمس الأربعاء قبل مواجهة تونس يوم الجمعة القادم.
وعزز المنتخب المصري قائمة لاعبيه بلاعبين جديدين تمت دعوتهما للمشاركة في الدورة وذلك لتوفير أكثر عدد من اللاعبين حتى لا يتكرر سيناريو المباراة الأولى أمام المنتخب الليبي حيث خسر المنتخب المصري جزائيا وتم استدعاء أحمد حسام مدافع الجونة ومصطفى ميسي لاعب سيراميكا كليوباترا للانضمام إلى المنتخب والمقرر وصولهما إلى تونس في قادم الساعات.
فتح تحقيق في مصر
أعلن عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية للاتحاد المصري لكرة القدم إجراء تحقيق بشأن ما حدث في منتخب مصر للشباب المتواجد حاليا في تونس واعتبرت اللجنة المنظمة للبطولة منتخب الفراعنة خاسرا أمام ليبيا في المباراة الافتتاحية للبطولة بعدما ضرب فيروس كورونا صفوفه وامتلاكه 14 لاعبا معافى فقط وهو لا يمثل الحد الأدنى لخوض المباراة والذي يتطلب تواجد 15 لاعبا.
وقال الجنايني في تصريحات صحفية»: «بالتأكيد سوف يتم فتح تحقيق بشأن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا داخل صفوف المنتخب حتى الآن ننتظر المسحة الجديدة التي أجراها المنتخب والتي سوف يتم معرفة نتيجتها بعد ساعة أو أقل».
رفض الانسحاب
أعلن الاتحاد المصري في بيان رسمي عن عودة بعثة المنتخب على متن طائرة خاصة بسبب تفشي كورونا في بعثة الفراعنة إلا أن لاعبي المنتخب المصري أعلنوا عن رفضهم القرار مؤكدين أنهم سيبقون في تونس من أجل إكمال المنافسة ونشر بعض اللاعبين عبر إنستغرام رسالة موحدة من بينهم عربي بدر لاعب وسط الأهلي وأسامة فيصل مهاجم الزمالك وتحمل عبارة «لن نعود إلى مصر وسنكمل البطولة وسنصعد هذا قرارنا وليس قرار أحد». وظهر لاعبو منتخب الشباب في فندق الإقامة بتونس خلال مقطع فيديو رافضين تماما فكرة السفر إلى مصر وتمسكوا باستكمال مشوار البطولة خاصة أن تعافي لاعب آخر سيضمن للمنتخب خوض مباراته الثانية بالتصفيات أمام تونس يوم الجمعة المقبل.