دورة شمال إفريقيا المؤهلة إلى «كان» أقل من 20 سنة - تونس- الجزائر (1 - 1): نتيجة عادلة في دربي الأجوار

حسم التعادل الإيجابي أولى مواجهات دورة شمال إفريقيا بين المنتخب التونسي ونظيره المنتخب الجزائري في لقاء شهد عدة فرص لكن عجز المنتخبان عن ترجمتها ليخرج الثنائي

بنقطة يتيمة في انتظار ما ستسفر عنه بقية المباريات خاصة مع الوضعية المعقدة للمنتخب المصري.
مواجهة الأمس أكدت أن الدربيات لا تخضع إلى التكهنات المسبقة وكان منتخب الكنزاري الأقرب لحسم الانتصارات لهذا فإن منتخبنا مطلب بتعديل الأوتار حتى يحقق الهدف المنشود وهو العبور إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا موريتانيا 2021.

هدف مباغت
سيطر المنتخب التونسي على بداية أولى مواجهات الدورة التأهيلية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة حيث بسط أبناء المدرب ماهر الكنزاري سيطرتهم على المنتخب الجزائري الذي اختار الحذر لتلوح الفرص تباعا لعناصر المنتخب أولا عبر رأسية من المهاجم مقني صدها الحارس الجزائري وفي الدقيقة الثامنة لاحت ثاني الفرص عبر المهاجم الميموني إلا أن الحارس الجزائري واصل تألقه وعكس سيناريو المباراة تمكن المنتخب الجزائري من مباغتة المنتخب الوطني والوصول إلى الشباك بعد تسديدة من بلومي تغير مسارها لتهتز الشباك ويتمكن المنتخب الجزائري من تدوين أول أهداف الدورة.
بعد الهدف زاد المنتخب الوطني في سيطرته على المباراة وهدد بشكل مستمر مرمى الجار الجزائري حيث رفض الحكم المصري هدفا للمهاجم مقني بسبب تواجده في التسلل ليواصل المنتخب ضغطه وهجومه إلا أن الحكم تغافل عن الإعلان عن ضربة جزاء واضحة بعد لمس المدافع الجزائري الكرة باليد في نصف ساعة كان فيها نسور قرطاج الأفضل.

ترجمة السيطرة
في تمام الدقيقة 33 ترجم عناصر المنتخب سيطرتهم الكلية على الدربي المغاربي حيث تمكن الظهير الأيمن أدم بن لمين من تسجيل هدف التعادل أثر توزيعة من الظهير الأيسر الشارني ليسكن الكرة الشباك في هدف أعلن فرحة العناصر الوطنية التي واصلت شن الهجوم على دفاع المنتخب الجزائري الذي أظهر هانات كبيرة رغم أن هجومه كان خطيرا خاصة في الهجمات المعاكسة...الكرات الثابتة لم تأت بالجديد للعناصر الوطنية رغم تنفيذ 3 ركنيات وحتى المخالفة التي نفذها الميموني تصدى لها الدفاع الجزائري لتنتهي الفترة الأولى بالتعادل الإيجابي بين الجيران.

الجزائر أفضل
مع بداية الفترة الثانية تحسن مردود المنتخب الجزائري الذي كان الأفضل وصنع عدة فرص خطيرة خاصة مع الارتباك الذي ميز الجهة اليسرى للمنتخب الوطني من الظهير الشارني فبعد تألق الحارس الدمرجي في تمام الدقيقة 46 أمام المهاجم «بابا» واصل ثنائي محور المنتخب التألق أولا زغادة الذي تصدي لهجمة البلومي الذي واصل تهديد مرمى المنتخب بعد هفوة مشتركة بين الشارني والحارس الدمرجي إلا أنه وجد القائد غرام أمامه وعلى الخط الخلفي أنقذ الكرة في دقائق غابت فيها العناصر الوطنية مما دفع المدرب ماهر الكنزاري لإخراج كل من الميموني والشارني.

دقائق مفتوحة
مع وصول المباراة إلى دقائقها الأخيرة ارتفع النسق بين المنتخبين ولاحت الفرص من هذا الجانب وذاك حيث كان المنتخب التونسي قريبا من الهدف الثاني بعد فرص لكل من الزدام والعماري وبريمة لكنها لم تعرف طريق الشباك وحتى الوضعية الجيدة للعبيدي وتسديدته لم تأت بالجديد لتعود السيطرة للمنتخب الجزائري عبر نجمه بلومي لكنه وجد الدفاع أمامه لتنتهي المباراة بواقع التعادل الإيجابي رغم الفرص الكبيرة التي لاحت للمنتخبين في الشوط الثاني.

انهزام مصر جزائيا أمام ليبيا
تم اعتبار المنتخب المصري منهزما جزائيا بثنائية نظيفة أمام نظيره الليبي في الجولة الاولى للدورة التأهيلية لاتحاد شمال افريقيا لمنتخبات تحت 20 عاما المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2021 وذلك طبقا للقوانين واللوائح المعتمدة من الاتحاد الافريقي لكرة القدم الخاصة بجائحة كوفيد-19 التي تفرض على الفرق ترسيم 15 لاعبا على الاقل على ورقة المباراة.

ولم تتضمن قائمة المنتخب المصري المسجلة على ورقة المباراة سوى 14 لاعبا في ظل الإصابات التي لحقت عددا من لاعبيه بكوفيد-19..وكانت المباراة مقررة أمس الثلاثاء على ملعب باردو على الساعة الثانية بعد الظهر.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115