الأفضل وسيطروا على المباراة إلا أن بعض التفاصيل حسمت العودة إلى الرجيش بنقطة فيما لم يقدم الأفارقة ما يشفع لهم للانتصار.
نجم المباراة دون منازع كان البديل أداما كايتا الذي دخل مع الشوط الثاني إلا أنه خطف الأضواء بعد هدف ضد مرماه ثم بعد هدف لفريقه عدل به النتيجة.
الضيوف أخطر
كان الحوار التكتيكي بين الثنائي لسعد الدريدي مدرب النادي الإفريقي وسعيد السايبي مدرب مستقبل الرجيش كبيرا مع بداية المباراة حيث انحصر اللعب في وسط الميدان وطالت فترة جس حيث لاحت أول الفرص في الدقيقة 14 بعد تمريرة من متوسط ميدان الإفريقي القصاب للمهاجم كومباوري إلا أن حارس الضيوف تدخل وحول الكرة إلى التماس لتعلن هذه الفرصة انتفاضة من لاعبي مستقبل الرجيش الذين كانوا الأفضل وصنعوا عدة فرص خطيرة على الحارس عاطف الدخيلي الذي تدخل في أولها أمام المهاجم صيود في تمام الدقيقة 19 وحول الكرة لركنية كادت تأتي بالجديد إلا أن المدافع بن عثمان أضاع انفرادا بحارس الإفريقي.
وواصل مستقبل الرجيش أفضليته على الحوار حيث واصل المهاجم صيود إضاعة الفرص رغم موقعه المناسب في مناسبتين في دقائق كان فيها لاعبو الإفريقي خارج النص رغم الفرصة التي لاحت للمدافع الهمامي بعد توزيعة من أحمد خليل في شوط لم يرتق إلى مستوي فني كبيرة وقد زادت الأمطار الغزيزة في نزول المستوي الفني وواصل صيود صناعة الخطر بعد انفراده بالحارس في تمام الدقيقة 31 لكنه واصل إهدار الفرص.
أفضلية متواصلة
لم يتمكن لاعبو النادي الإفريقي من الرفع في النسق خاصة مع حسن تمركز لاعبي وسط ميدان مستقبل الرجيش الذي واصل أفضليته وخطورته على دفاع الفريق المضيف الذي لاحت أمامه فرصة لقائده وسام يحيى برأسية لكنها جانبت العارضة فيما انحصر بعد ذلك اللعب في وسط الميدان دون تسجيل أي فرصة خطيرة من الجانبين ورغم الدقيقة المضافة من الحكم إلا أن التعادل السلبي ظل سيد الموقف في شوط أول كان فيه الضيوف أفضل من الفريق المضيف.
كايتا يخطف الأضواء
بحث مدرب النادي الإفريقي عن تعديل الأوتار بتغير الخطة التكتيكية بلعب خطة 3-5-2 فيما اختار السايبي لعب ورقة الهجوم بدخول كايتا إلا أن المباراة تواصلت كالعادة بأفضلية الضيوف مستقبل الرجيش إلا أن الهدف جاء عكس السيطرة بعد ركنية من قائد الإفريقي وسام يحيى حولها البديل كايتا إلى هدف في شباكه رغم احتجاجات لاعبي الرجيش إلا أن الحكم والمساعد أكدا شرعية الهدف الذي زاد في رغبة الضيوف في التدارك حيث كانت فرصة التعديل واضحة أمام بن عثمان إلا أن أرضية الملعب جعلته يضيع التعديل الذي لم يتأخر طويلا بما أن الركنية الرابعة للضيوف جاءت بالجديد بعد كرة عائدة من الدفاع تلقاها المهاجم كايتا معلنا هدف التعادل المستحق خاصة مع السيطرة الكلية لفريق مستقبل الرجيش.
دقائق مفتوحة
مع الاقتراب من نهاية المباراة بحث الفريقان عن تسجيل الهدف الثاني حيث لاحت الهجمات من الجانبين وكانت البداية مع الشماخي إلا دفاع الرجيش تدخل ثم كانت هجمة من كايتا ودفاع الإفريقي يدخل لتلوح أخطر فرص الدقائق الأخيرة لمتوسط ميدان الإفريقي خليل قصاب بعد توزيعة من الطاوس لكنه أهدر أخطر فرص لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.