النادي الصفاقسي: الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي تستجيب إلى مطالب الجماهير

وغياب الجماهير عن الملعب بسبب جائحة كورونا، ونظرا للضائقة المالية التي يعاني منها الفريق منذ فترة بالإضافة إلى المواجهات التي تنتظره بادرت الجماهير بطرح فكرة طباعة تذاكر لدعم خزينة «سي اس اس».
وقد رحبت الهيئة المديرة برئاسة المنصف خماخم بهذه الفكرة ولم تمانع خاصة وانه من مصلحتها جمع الأموال لمجابهة بعض المصاريف حيث تقرر بداية من اليوم الجمعة طرح تذاكر من فئة 10 و20 دينار سيقع توزيعها على شبابيك ملعب الطيب المهيري بالاضافة الى مركب النادي لتسهيل عملية اقتنائها من الاحباء الذين يريدون دعم النادي، كما قامت الهيئة عبر صفحتها الرسمية بوضع رقم حساب بنكي لكل من يريد التبرع من داخل تونس أو من خارجها.
صرف الأجور
نجحت إدارة النادي الصفاقسي منتصف الأسبوع الحالي في صرف جزء من أجور ومنح اللاعبين والمدربين إلى غاية شهر أوت الفارط حيث قامت الهيئة بتسليمهم مستحقاتهم في انتظار توفير جزء من مستحقات عمال مركب النادي، وجاءت هذه البادرة بعد الوعود منذ فترة طويلة بتسوية الوضعية المادية للنادي بالإضافة إلى تحفيز اللاعبين على تقديم مستوى جيد خلال الموسم الحالي خاصة بعد النتيجة الايجابية الأخيرة التي عاد بها الفريق من زنجبار وما ينتظره من استحقاقات مقبلة.
وصول وفد مالاندج
وصل مساء أمس فريق مالاندج الزنجباري إلى تونس حيث تحول مباشرة إلى صفاقس بواسطة حافلة أعدتها إدارة النادي الصفاقسي واستقبله ممثل عن الفريق حيث تحول الى تونس على نفقة رئيس دولة زنجبار نظرا لغياب السيولة المادية وعدم رغبة الفريق في التحول الى تونس نظرا للخماسية التي خسر بها في الذهاب إلا أن تدخل سلطات زنجبار عدل هذا الموقف باجراء المباراة مساء غد السبت في ملعب المهيري, فريق مالاندج سيجري في الثالثة من مساء اليوم تدريبا بالملعب الرئيسي للطيب المهيري قبل مواجهة الفريق غدا.
حملة نظافة
من جهة أخرى تدخلت لجنة النظافة ببلدية صفاقس برئاسة راوية عميرة في مركب النادي من حيث طالبت إدارة النادي الصفاقسي من البلدية التدخل العاجل وهو ما استجابت له لجنة النظافة.
الرالوي يعاني
من جهة أخرى يعاني نادي سكك الحديد الصفاقسي في الفترة الأخيرة بعد دخول اللاعبين في إضراب مفتوح منذ الأسبوع الفارط مطالبين بالحصول على أجورهم مما أدى إلى توقف تمارين الفريق لأكثر من أسبوع. كما أعلن في الأيام الأخيرة عدد من لاعبي الرالوي عن فسخ عقودهم والتعاقد مع نواد أخرى مما زادة تأزما وقد تعالت أصوات الجماهير للمطالبة بالتدخل العاجل من السلط الجهوية ورجال الأعمال ورجالات الحديد الصفاقسي لإنقاذه خاصة بعد التحضيرات الجيدة للفريق التي انطلق بها هذا الموسم مع المدرب عصام المرداسي لتجد الجمعية اليوم نفسها محرومة من خدمات خمسة لاعبين قاموا بفسخ عقودهم بالإضافة إلى عدم رغبة باقي اللاعبين والمدرب في العودة إلا بعد تسوية الوضع. الأكيد أن ما وصل اليه الحديد الصفاقسي في سنة المائوية لن يبشر بخير لنادي عريق تحصل على عدة ألقاب وطنية وأنجب عديد اللاعبين الممتازين وكان داعما كبيرا للمنتخب الوطني.